الأحداث – متابعات
انطلق، الخميس، بمدينة ساوباولو البرازيلية الملتقى السوداني البرازيلي الأول.
وقالت الأمين العام للجهاز القومي للاستثمار بالسودان احلام مدني مهدي خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية
إن انعقاد الملتقى في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان يمثل بادرة أمل ونافذة عبور نحو المستقبل حيث تبدأ أول خطوات التعافي الوطني بعبور الجسر الإقليمي إلى قلب أمريكا الجنوبية وإلى البرازيل الصديقة.
وثمنت الدور الكبير الذي لعبته دولة البرازيل في أفريقيا، وأكدت حرص السودان على دفع وتشجيع مبادرات التعاون والشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة لمواجهة تحديات وتحولات الاقتصاد العالمي بهدف تحقيق المصالح المشتركة وفق منهج استراتيجي راسخ ورغبة لتحقيق الشراكات، ودعت إلى ضرورة الاستفادة من الميزات النسبية للموارد المتوفرة في السودان وخلق المزاوجة بينها وبين رؤوس الأموال لتنمية الأعمال المشتركة بين قطاعات الأعمال المختلفة.
وأوضحت أن الحرب فرضت واقعا جديدا يتطلب ضرورة ازالة كافة العوائق عبر برنامج تنفيذي موحد للحكومة السودانية كما فرضت التطورات الاقتصادية والسياسية المنافسة على جذب الاستثمار للسودان. وأوضحت أن قانون الاستثمار يعد من أميز القوانين في المنطقة العربية والافريقية لاهتمامه بمسألة توفير الأراضي الاستثمارية للمشروع وتشجيع الاستثمار في الولايات وتأمين الاستثمار، وأعربت عن أملها بأن يخرج الملتقى بتوقيع مشروعات مشتركة تسهم في جذب الشركات البرازيلية للاستثمار بالسودان، مؤكدا أن الملتقى يعد فرصة لكافة القطاعات للخروج بشراكات ذكية تمكن من الدفع بعجلة الاقتصاد. ودعت رجال الأعمال في البرازيل إلى الاستفادة من الموارد الضخمة التي يتمتع بها السودان خاصة في مجال الأمن الغذائي.
من جانبه دعا سفير السودان بالبرازيل إلى المساهمة في اعادة الأعمار بالسودان وبحث فرص الاستثمار وتعزيز اواصل التعاون والشراكات بين البلدين.
