الأحداث – متابعات
أكد حزب المؤتمر الوطني أنه لن يصادر إرادته أحد لأنه حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني، وقال “وطالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بانتخابات فمرحبا بصناديق الاقتراع و وحينها لكل حادث حديث” .
وقال المؤتمر الوطني في بيان، السبت، إن قيادة الحزب ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) وهي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الالتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة.
وأشار إلى أن اتهامه من قبل القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بأن الحزب يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانيين يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل 2019حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة.
وأضاف “رغم كل هذا الظلم والعنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في إدارة فترة ما بعد التغيير والسماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد – بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع وعشرين ألفاً – حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني وعمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الاستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى.
وثمن الحزب عالياً مواقف القائد العام للقوات المسلحة وجهاده في الحرب القائمة.
وتابع “إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية والاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالالتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة”.