الأحداث – رحاب عبدالله
أكد الخبير الاقتصادي د.محمد الناير أن معظم المنظمات الطوعية السودانية مسجلة كأسماء فقط، وقال في حديثه ل(الأحداث) إن آلاف المنظمات كانت مسجلة في مفوضية العون الإنساني لم تكن بالقدرات التي تمكنها من تقديم الخدمات المطلوبة عدا عدد قليل جداً من المنظمات، ودعا الدولة للتفكير مستقبلا في إعادة بناء منظمات المجتمع المدني السودانية التي لها القدرة في أن تحقق تقدم في مثل هذه الظروف الحالية.
وأكد الناير أن أوضاع النازحين تحتاج إلى تحرك كبير، وأشار إلى حتمية أن تكون هنالك مسؤولية من المجتمع الدولي، ولكنه تأسف أن السودان لم يجد أي تجاوب أو دعم يرتقي للمساعدات إلا من بعض الدول بصورة خاصة، وأضاف” لم يكن هنالك دعم كبير للوضع في السودان”، لافتاً إلى أهمية أن تكون هنالك منظمات سودانية قادرة على الوقوف في مثل هذه الظروف بحيث يكون لديها إمكانيات وقدرات.