أعاد حلف الناتو الدعوة إلى ما دعا إليه مؤخراً بخصوص استهداف مواقع داخل روسيا.
فقد رأى الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، أن أوكرانيا لها الحق، وفقاً للقانون الدولي، في مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة في روسيا للدفاع عن نفسها.
ورأى في مؤتمر صحافي في السويد، اليوم الجمعة، أن هذه الاستهدافات ستكون ضمن القانون الدولي.
تت هذه الدعوة بعدما هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات في عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وأضاف في أول اجتماع مباشر له منذ بدء الحرب في أوكرانيا، أن الغرب مخطئ إذا افترض أن روسيا لن تقدم أبدا على استخدام الأسلحة النووية، وقال إنه لا ينبغي الاستخفاف بالعقيدة النووية للكرملين.
بدورها، رأت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القوات الأوكرانية، بعد ساعات قليلة من سماح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بضرب الأراضي الروسية، هاجمت المناطق السكنية في بيلغورود بصواريخ “هيمارس” الأمريكية.
وقالت في مؤتمر صحافي، على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، اليوم الجمعة، إنه وبعد تصريحات بلينكن مباشرة، وحرفياً بعد بضع ساعات، هاجمت القوات الأوكرانية المناطق السكنية في بيلغورود، وقامت بذلك بواسطة صواريخ “هيمارس” أميركية الصنع، وفق تعبيرها.
يذكر أن العلاقات الروسية الغربية كانت شهدت أخطر توتر منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، والتي نتج عنها أسوأ انهيار في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
كما حذر الكرملين مرارا من تصاعد خطر نشوب حرب عالمية.