أكد القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي ، الخميس، أن بلدان الحلف مستعدة للدفاع عن نفسها لكنها تحتاج إلى زيادة إنتاج المعدات العسكرية.
وفي وقت يحيي الحلفاء ذكرى مرور 80 عاما على إنزال النورماندي الذي شكل بداية لتحرير فرنسا من احتلال ألمانيا النازية، ركّز كافولي على الغزو الروسي لأوكرانيا وتهديد موسكو المستقبلي المحتمل لبلدان الناتو.
وأفاد كافولي في النورماندي أن الناتو “مستعد للقيام بدفاع إقليمي جماعي”، مشيرا إلى مناورات واسعة النطاق أطلق عليها “ستيدفاست ديفندر 24” وشارك فيها 90 ألف جندي من قوات الناتو في عدد من البلدان الأوروبية من يناير حتى أيار.
وقال “حوّلنا تركيزنا تماما خلال الأعوام القليلة الماضية، اعتدنا على القيام بعمليات خارج المنطقة، والآن نركز على الدفاع عن أراضي التحالف”.
كما أضاف “لكن في ما يتعلّق بالمعدات العسكرية، نحتاج إلى صنع المزيد. نحتاج إلى توسيع قاعدتنا الصناعية”.
إلى هذا، أظهر الغزو الروسي لأوكرانيا ودفاعات كييف المدعومة من الغرب الحاجة الكبيرة في النزاعات الحديثة إلى الذخيرة وغيرها من المعدات.
لكن مصنّعي المعدات الدفاعية احتاجوا إلى وقت لزيادة إنتاجهم من القذائف المدفعية وصولا إلى المركبات والمسيّرات.
وفي مواجهة نمط جديد من الأنشطة الحربية، أشار الجنرال إلى أن الناتو “سيقوم بجهد متعمّد جدا لدراسة كل شيء عن النزاع (الروسي الأوكراني) ليكون بإمكاننا التطوير بناء عليه”.
وأشار إلى “استخدامات مبتكرة للمعدات” مثل المسيّرات المنخفضة الكلفة المستخدمة للاستطلاع والهجوم.