أخبار رئيسيةالأخبار

النائب العام: (771) مليار دولار خسائر الحرب

الأحداث – متابعات
قالت النائب العام مولانا انتصار عبد العال، إن مليشيا الدعم السريع ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية تصل خسائرها إلى 771 مليار دولار، كما كشفت عن حزمة انتهاكات مريعة في غالب الولايات التي شهدت عمليات عسكرية معلنة مقتل أكثر من 30 ألف سوداني على يد الدعم السريع.

وقدمت عبد العال، التي ترأس اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون المحلي والقانون الدولي الإنساني، الثلاثاء، بيان السودان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت إنه “ثبت للجنة دعم الإمارات العربية المتحدة للمليشيا الإرهابية بالسلاح والعتاد، وتجنيد المرتزقة، مما ترتب عليه زيادة الانتهاكات وتأجيج الحرب وتعميق الأزمة الإنسانية، وتدمير البنية التحتية الحيوية مما تسبب في أضرار اقتصادية بلغت 771 مليار دولار تقديرًا مبدئيًا”.

وطالبت مجلس حقوق الإنسان بإدانة الإمارات، بعد التأكد من تورطها في تبني قوات الدعم السريع وتزويدها بالسلاح والمرتزقة.

ودعت عبد العال إلى ضرورة الضغط على الإمارات والدول الأخرى لوقف الدعم الذي يقدمونه للدعم السريع ومنع تجنيد وترحيل المرتزقة للسودان.

وقالت إن الدعاوى بشأن انتهاكات القانون بلغت 131,706 دعوى، منها 366 بلاغًا في مواجهة عناصر القوات النظامية.

وأوضحت أن النيابة العامة شطبت 647 دعوى من مجموع الدعاوى في مرحلة التحقيق، فيما اكتمل التحري في 4,985 دعوى أُحيلت إلى المحاكم التي فصلت في 1,988 منها.

وقالت النائب العام إن اللجنة الوطنية رصدت انتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد النساء والفتيات والأطفال، شملت العنف الجنسي بأشكاله والتجنيد والتهجير القسري.

وأشارت إلى أن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وثقت 1,866 حالة عنف جنسي.

وأوضحت أن الدعم السريع استخدمت حصار المدن كسلاح لتجويع وقتل المدنيين، حيث حاصرت مدن الفاشر بشمال دارفور، كادقلي والدلنج بجنوب كردفان، كما منعت دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية.

وذكرت أن الدعم السريع ارتكبت جرائم شملت القتل، التهجير القسري، والاغتصاب ونهب الممتلكات، خاصة بولايات الجزيرة وسنار، شمال وغرب كردفان، والخرطوم، وغرب دارفور.

وأفادت النائب العام بأن جملة انتهاكات القتل بيد الدعم السريع بلغت 30,267 قتيلًا، إضافة إلى إصابة 43,575 جريحًا.

وشددت انتصار عبد العال على ضرورة إنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق لـ “جنوحها نحو تسييس عملها، وإعمال مبدأ التكاملية لوجود أجهزة قضائية وطنية قادرة وراغبة في تطبيق المساءلة”.

وفنّدت انتصار عبد العال، في التعقيب على خطابها، مزاعم قالت إن بعض المنظمات والدوائر حاولت الترويج لها بشأن استخدام السودان أسلحة كيميائية خلال النزاع القائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى