الموسيقار عاصم الطيب.. مقاومة الحروب بالموسيقى
الأحداث – ماجدة
ظل الموسيقار عاصم الطيب قرشي يقاوم الحروب في السودان بالموسيقى في مناطق النزاعات المسلحة خلال سنوات طويلة يعزف الموسيقى للبسطاء وفي الشوارع ينشد السلام والمحبة.
يشارك الموسيقار ضمن المُتحدثين في مؤتمر السودان، ويتحدث عن (قصص من الأرض) عاصم الطيب، دكتور موسيقي وفيلسوف عمِل في عِدة مبادرات فنية. يشارك مع مجموعة أسماء في شتى المجالات منهم أصالة صلاح، نسوية وكاتبة وباحثة ومتطوعة سابقة في مبادرة مُستشفى النو، محمد الطيب، صحفي تلفزيوني ، عاد إلى الخرطوم بعد بداية الحرب لتغطية الصراع،
إبراهيم الصافي، صحفي ومتطوع سابق في عدد من المبادرات الخدمية،
وائل مرحوم، فاعل في غرفة طوارئ البراري مؤسس مشارك لمراكز البراري التعليمية .
عبلة صالح، ناشطة وباحثة، عضوة في مبادرة “أنقذوا الجنينة” بمعسكر أدري للاجئين،
يسرا صابر، كاتبة نسوية وصحفية متخصصة في تطوير وسائل الإعلام.
عاصم الطيب فنان يمتلك موهبة خلاقة وقدرة لا متناهية على الإبداع الممزوج بالروح الصوفية، مهتم بالموسيقى التراثية في مناطق النزاعات.
يعمل كذلك عاصم الطيب على نشر الموسيقى الشعبية والتعريف بها داخل السودان وخارجه عبر تحويل موسيقى الآلات الشعبية إلى نوتات موسيقية بآلة الكمان أو من خلال البحوث الأكاديمية.
ظل حاملاً عبء مشروع مناهضة الحرب عبر الموسيقى، شارك في العديد من المهرجانات والمسابقات العالمية، ونال عدة جوائز عالمية أشهرها جائزة التصفير العالمي عن عزفه بالفم جائزة أفضل موسيقى في واشنطن ٢٠١١.
تغنى أيضاً بالغناء الصوفي حاملاً إيقاع النوبة في وجدانه بجانب حالة التسامح التي يعيشها الصوفية في السودان.