الموارد المعدنية بالقضارف: نرفد خزينة الدولة بعائدات التعدين

الأحداث – متابعات
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية بولاية القضارف عن جهودها في تأسيس التعدين التقليدي بإنشاء 4 أسواق للتعدين التقليدي في محلية البطانة وسوقين بمحلية قلع النحل.
وقال مدير الشركة بولاية القضارف عمر مالك عوض الكريم أبوسن بحسب “منصة الناطق الرسمي” إن الشركة لديها أزرع من الحماية والأجهزة الرقابية والمساعدة في اقتصاديات المعادن لتعزيز كل سبل الحماية للمعدنين.
وأشار إلى وجود شركات تعالج مخلفات تعدين الذهب بالتعامل مع مخلفات الكرتة والاستخلاص الأولي لمعدن الذهب والمحافظة على سلامة البيئة، وأن هنالك 8 شركات عاملة بالولاية إضافة إلى شركات امتياز ولها مربعات وتدخل حيز الإنتاج في المرحلة المقبلة، وأخرى في الاستكشاف علاوة على شركات معالجة الكرتة.
وأشار إلى أنه في العام ٢٠٢٣ توقفت العديد من الشركات، إلا أن هذا العام شهد استقرارا بمحليتي البطانة وقلع النحل بفضل لجان الإسناد ولجان أمن الولاية والوالي راعي التعدين التقليدي بالولاية.
وقال إن ولاية القضارف ولاية حدودية والتعدين التقليدي تواجهه العديد من المشكلات فيما يتعلق بالنواحي الأمنية والشركة بما لديها من امكانات تفرض العملية الأمنية في كافة المواقع التي يتواجد فيها المعدنين بالتعاون مع لجنة أمن الولاية والطوف الأمني الموجود في تلك المناطق، وتوفير كل التسهيلات الممكنة من وقود وزئبق ومدخلات إنتاج، وأضاف”ويجئ حرصنا على الذهب لنخدم معركة الكرامة ورفد خزينة الدولة بعائدات التعدين”.
وكشف أبوسن عن تقديمهم قافلة لمتحرك الطوف الأمني الموجود على مستوى البطانة وصيانة العربات المتحركة بالتعاون مع وزارة المالية.
وأشار إلى أنهم يرتبون مع حكومة الولاية وهيئة الأبحاث الجيولوجية الذراع الفني لوزارة المعادن لمراجعة  المربعات والتمركز المعدني بالولاية، وأنهم بصدد عمل تخريط على مستوى الولاية لمعرفة المعادن، وتابع “ونحسب أن منطقة البطانة شمال الولاية أكبر تمركز معدني بالولاية”.
وأكد مراعاتهم جانب سلامة البيئة في مواقع التعدين التقليدي بالقضارف وتنظيم حملات إصحاح للبيئة بتنظيم 3 حملات في النصف الأول من العام الماضي في سوق ود بشارة ومنطقة سالمين وفي منطقة الصباغ ونشر الإرشادات الصحية للمعدنين والطريقة الصحيحة في استخدامات المناجم ومراحل الإنتاج وفي الطواحين والأحواض وحملات رش لمكافحة الذباب والبعوض وتوزيع مهمات سلامة وأنشطة استهدفت المناطق القريبة من مواقع التعدين.
Exit mobile version