ثقافة وفنون

الممثلة سيزا سوركتي: الأطفال أكثر عرضة للانفصال عن الواقع في الحروب

الأحداث: ماجدة حسن

سيزا سوركتي ممثلة وراقصة بدأت مشوارها الفني في العام 2016، وشاركت منذ ذلك الحين في العديد من المسرحيات البارزة مثل “طرمبة حكومة”، “لبن العشر”،  “سفر الجفا”، “موت زيوس”، “كراس حساب”، “عودة كوش”، “بحر الزمان”، “فاطمة السمحة” و”نون الفجوة”

لديها اهتمام كبير بالرقص التعبيري، ومهتمة بشكل خاص بمسرح الطفل.

وقد شاركت أيضاً في فيلمين هما “Black Henna” و”حاحاي الكلاب” بالإضافة إلى عملها في الإدارة الثقافية وآخر مشروع “ورشة أداء التمثيل السردي” التي نفذتها بالقاهرة في 2024، اهتمام سيزا بقصص بلورته في مشروع تقدمت به لمنحة معهد جوته، والتي فازت بها، ومن المتوقع أن يرى عملها النور خلال ستة أشهر في هذه المساحة سيزا توضح معالم مشروعها الفني.

*حدثينا عن مشروعك الفائز بالمنحة؟

مشروع (حبوبة ونسيني)

بديت أفكر فيه فعلياً بعد الحرب خاصة وأن الأطفال أكتر عرضة لأنهم انفصلوا عن واقعهم الاجتماعي والتاريخي

في فترة الحروبات عامة إلى جانب أنها أكثر فترة تضيع فيها الموروثات بشكل كبير.

*كيف كانت البداية؟

ابتدأت على الأحاجي السودانية وبديت حجيت الأطفال في القاهرة

في يوم ثقافي في خيمة البرش كان خاص بالأطفال.

ويوم تاني خصصته رتينة للأطفال كنت في المرتين بحكي ليهم نفس الحكاية (فاطمة السمحة) بطريقة حبوبتي الزين سالم رحمة الله عليها، وكان الأطفال مهتمين ومبسوطين استطعت أقيس إعجابهم بالفكرة بعد نهاية الحكاية، وابتديت أسألهم عن أحداث القصة.

*فن الحكاية جزء من عملك كمسرحية؟

كمسرحية كنت مستمتعة إني بعمل في هذه الشخصية لأول مرة في حياتي، اني أحكي لعدد من الأطفال بالرغم من اني في البيت وبيوت أهلي دائماً كنت بقعد أحجيهم.

*كيف سيتم إخراج هذا العمل للأطفال؟

السنة الفاتت قابلت أستاذ معتصم الجعيلي صاحب قناة سنابل وبدينا نفكر مع بعض في مشاريع بتخص الأطفال وكيف ممكن ننفذها وهو كان مهتم بالشباب ودعمهم وأول ما لقيت منحة جوتة فتحت فكرت في مشروع الأحاجي ومشيت إلى أستاذ معتصم وقلت ليهو أنا بفكر إننا نعمل الأحاجي القديمة دي عن طريق الانميشن، وقال لي يا سيزا أنا معاك ودا مشروع ما بنفصل من مشاريع سنابل فلما قدمت لي مشروع المنح الإنتاجية قدمت بي اسم مشروع “حبوبة ونسيني” وهو عبارة عن سلسلة رسوم متحركة للأطفال بشراكة قناة سنابل للأطفال في تنفيذ العمل.

*من أين جاءت تسمية “حبوبة ونسيني” وما علاقته بالتراث؟

“حبوبة ونسيني” دي لمبة الزيت القديمة وسموها “حبوبة ونسيني” لأنه كان الأطفال يلتفون حولها.. ارتباطي الأول ب”حبوبة ونسيني” كان من 2018 بعرض مسرحية ألف ليلة وليلة كان عرض مسرحي.

*ماهي المصادر التي اعتمدتها في عملك في المشروع؟

كنت متحمسة جداً للمشروع وطيلة الستة أشهر الماضية كنت أحاول أتبحر في الحكايات وأتواصل مع كل الناس العندهم علاقة

تواصلت مع أستاذ إسماعيل الفحيل مدير بيت التراث وقدم لي كمية من النصائح

وتواصلت مع أستاذ محمد يحيى (الحجاي) باعتبار اني اشتغل على الأحاجي وهو من الناس المهمومة بالأطفال.

*كيف سيتم إنتاج المشروع؟

مشروع “حبوبة ونسيني” في الأصل عبارة عن مرحلتين المرحلة الأولى إنجاز الرسوم المتحركة والمرحلة التانية الوصول للأطفال في أماكن تجمعاتهم سواء مدارس أو إنشاء فعالية خاصة بهم وتقديم حكايات مختلفة عن طريق الشخصية الرئيسية الحبوبة وهذا سيكون بالتعاون مع كل السودانيين في كافة أنحاء البلاد إن شاء الله.

*والمرحلة الثانية؟

وابتدأت بالتواصل مع فريق دريم تيم وهو فريق يدعم المشاريع الفنية في المرحلة التانية يتم اختيار ممثلة تؤدي دور الحبوبة وتحكي للأطفال في بورتسودان واتواصلت مع مصعب حسونة صاحب مبادرة تدريب الأطفال لصناعة الفيلم بخصوص المرحلة الثانية للمشروع ووجدت استحساناً من مبادرة تدريب الأطفال ودريم تيم والإتنين اتفقوا على كلمة واحدة (قدام).

*اللوحة المرفقة مع المشروع تختزل الفكرة من رسمها؟

اللوحة رسمها لي التشكيلي عبادة جمعة جابر قبل ما أقف قدام لجنة اختيار المشاريع وأعرض ليهم مشروعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى