الأحداث – متابعات
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم الناشط المعروف إبراهيم شوتايم إثر مواصلة مليشيا الدعم السريع قصف العديد من أحياء عاصمة ولاية شمال دارفور، بينما قالت أطباء بلا حدود، السبت، إن المستشفى السعودي بمدينة الفاشر تعرض للقصف للمرة التاسعة.
وقالت مصادر متطابقة في الفاشر إن الناشط إبراهيم شوتايم لقي حتفه في وقت متأخر من ليل الجمعة إثر قذيفة مدفعية أصابت المنزل الذي كان يقيم فيه بالفاشر، كما أكدت ذلك تنسيقية لجان المقاومة هناك.
وتحدث متطوعون كذلك عن مقتل المتطوع في الهلال الأحمر السوداني محمد عمر محمد إبراهيم، إثر سقوط قذيفة قرب منزله في عاصمة شمال دارفور، علاوة على مقتل أحمد ماكن عضو لجان مقاومة الفاشر.
وأفاد شهود عيان “سودان تربيون” بأن قوات الدعم السريع واصلت السبت إطلاق قذائف مدفعية بشكل مكثف من مواقع تمركزها في شرق الفاشر نحو الأحياء الغربية للمدينة، وهي مناطق مأهولة بالسكان بعدما نزح إليها أعداد كبيرة من مواطني الأحياء الشرقية والجنوبية.
واستهدفت مدفعية الدعم السريع منازل المواطنين في حي الدرجة الأولى ومحيط المستشفى السعودي.
وقال عثمان أحمد يحيى، وهو متطوع في المستشفى السعودي، لـ”سودان تربيون” إن مليشيا الدعم السريع تسعى جاهدة لإخراج المستشفى السعودي عن الخدمة بصورة نهائية، إذ ظلت منذ يوم الخميس الفائت تقصف المرفق الطبي ومحيطه بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية، مما أدى إلى مغادرة بعض المرضى والكوادر الطبية.