الأحداث – وكالات
قال مرصد حقوقي إن الاشتباكات التي دارت في منطقة المالحة بولاية شمال دارفور خلفت أكثر من 100 قتيل مدني، متهما مليشيا الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة طالت مواطني البلدة.
وكانت مليشيا الدعم السريع قالت في 20 مارس الماضي إنها سيطرت على البلدة قبل أن ترتكب انتهاكات بحق السكان شملت القتل والتهجير القسري.
وقال مركز المالحة لحقوق الإنسان في بيان بحسب “سودان تربيون” إن”التقارير الأولية أكدت دفن جثث تجاوزت أكثر من مائة شهيد من مواطني المالحة بينهم العشرات مجهولى الهوية جراء الاشتباكات التي دارت داخل المنطقة بتاريخ 20 مارس المُنصرم”.
وأدان المركز بشدة الانتهاكات التي طالت المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم عشية اجتياح مليشيا الدعم السريع لرئاسة المحلية حيث قال إنها مارست أبشع أنواع الانتهاكات بحق المواطنين العزل من قتل وسحل وتعذيب ونهب وسلب الممتلكات وحرق للأسواق وبعض المؤسسات.
وأضاف انه “رغم سيطرة مليشيا الدعم السريع على المحلية إلا أن المواطنين لم يسلموا من التصفيات والموت غدرا بالرصاص الذي حصد أرواح العُزل في الأسواق وداخل المنازل أثناء اقتحامها عنوة من أجل السرقة”.
وأفاد بأن انتهاكات مليشيا الدعم السريع لم تختصر داخل رئاسة المحلية فقط بل شملت الكثير من الوحدات الإدارية المختلفة أثناء سرقة المواشي حيث قُتل عدد من المواطنين دفاعا عن انفسهم واموالهم.
واغتالت مليشيا الدعم السريع بعد وقت وجيز من سيطرتها على مدينة المالحة القيادات الأهلية لعرقية “الميدوب” علاوة على موظفي الخدمة المدنية ورموز المجتمع ورجال دين، فضلاً عن متطوعي غُرف الطوارئ.