الأحداث – ماجدة حسن
رد المايسترو مجاهد سيمت علي الاتهامات التي طالته هو والفنان طه سليمان بتدمير موهبة الفنان معتز صباحي من خلال تعقيب على الملحن ايمن بشير النور ، مشيرا إلى انه تحمل لفترة طويلة جدا على الميديا والصحافة المقروءة اتهام بانه السبب في تدمير الفنان معتز صباحي لانه سحب منه الأغاني التي لحنها له وساهمت في نجوميته.
واكد سيمت ان الفنان معتز صباحي تغني بهذه الاغاني لفترة اكثر من عامين دون ان يستلم حقوقه المادية، وقال : ترددت عليه بمنزله اكثر من مرة بشقة بمدينة النيل امدرمان وكنت اري سيارته خارج المنزل ووصل الحال الي ان اسمع صوت حديثه داخل المنزل ويخبرني من يفتح الباب بان معتز غير موجود، بعدها ذهبت إلى بشير السناري صاحب شركة السناري المشهورة التي كانت تنتج شرائط كاسيت معتز صباحي وجمعنا في منزله في الحارة الخامسة امدرمان وانتهي اللقاء بان يدفع معتز صباحي 50 الف جنية في العام 2007 ووافق ولكن طلب مهلة اسبوعين للسداد. واضاف “انتهت المهلة وذهبت لبشير السناري وجمعنا بشير السناري مرة اخرى وطلب معتز تخفيض قيمة المبلغ و بعد شد و جذب وافقت على عشرين الف فقط بعقد تملك للاغاني لمدة عشرة سنوات ومرة اخرى طلب مهلة للسداد اسبوع وايضا اخلف وعدة لاكثر من تلاتة اشهر. ذهبت مره اخري لبشير السناري وقال لي بعد كده عداك العيب (معتز ده طرفي منو)”، وقال “انت اعمل البتراه مناسب ومشكور وما قصرت”، وقال سيمت : “معتز اصبح لا يرد على تلفوناتي وغير موجود بالمنزل كالعادة بعدها اصبح المهدر من كرامتي قد فاق الحدود المسموح بها لاكون محترما امام نفسي قبل الاخرين ومعتز وضعني في موقف المتسول لا المطالب بحقوقه”، حينها قررت ان احسم اموري في اول مقابلة تجمعني به و الحتكون تحت عنوان (يا ابيض يا اسود). تقرر ان نتقابل بجوار المصنفات الأدبية في امدرمان انا ومعتز بعد فشل المحاولات السابقة وكان برفقتي العازف ماجد علي صالح وهو شاهد. طلبت من معتز ان يحسم الامر الان ومن غير تسويف واقسم بالله العظيم وكتابه الكريم حينما قال (انا غناك ده ما دايرو، كده عندك حاجه عندي؟ ) وذهب كل منا في حال سبيله وذهبت بعدها للمحامي وتم اخطاره بالتوقف النهائي عن هذه الالحان على كل الوسائط المسموعة والمرئية والحفلات العامة والخاصة”
وتابع ” اما روايه معتز صباحي انه تعرض لمؤامره حديث كاذب واتحداه بالشهود والمستندات ونتقابل علي اي منصه ان ينفي هذه العباره (غناك ده ما دايرو).
