الأحداث – رحاب عبدالله
رهن رئيس لجنة فض النزاعات بسوق دلقو مهدي عثمان داني، موافقتهم على تطبيق زيادة رسوم جوال التعدين ، بالجلوس مع ادارة الشركة السودانية للموارد المعدنية لتقنين المسألة والتفاوض والحوار للوصول الى اتفاق حولها ، وأضاف “اذا رفضوا فلن نوافق على أي زيادة رسوم”.
وأقر مهدي في حديثه ل(الاحداث) بحوجة الدولة للدعم لكنه نبه إلى انهم ايضا كمعدنيين تأثروا بالحرب والأحداث في البلاد.
وكشف مهدي عن تدني الانتاج في التعدين بسبب شح الوقود فضلا عن ارتفاع اسعاره، بسبب تراجع الموارد وقلة الأيدي العاملة بعد أن انتشرت “شفشفة” مواطن الخرطوم والجزيرة بمساعدة المليشيا.
وتعهد بتوطين الحقوق القانونية لكل المعدنين بالطريقة التي تجعلهم يدعمون الدولة دون أن تصارعهم في الحصول على الجبايات، مضيفا ان هذا كله يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لكي يجد المعدن حقه لأن الشركة لا تمنحهم حقوقهم.
وأشار إلى أهمية المعدن، وقال “إذا أرادت الدولة الاستفادة من المعدن الاهلي فلابد من مشاورته فيما يخص التعدين في الرسوم والقوانين التي تطرح عليه” .
وأشار الى ارتفاع اسعار الذهب الخام، مبينا ان سعر جرام الذهب ارتفع من 30 الف جنيه قبل الحرب إلى 60-80 الف جنيه .
واكد على التعاون وتحقيق مبتغى الشركة السودانية للموارد المعدنية فيما يتعلق بالتحصيل الإلكتروني، مؤكدا جاهزيتهم كلجان لذلك ، وأمن على التحصيل الإلكتروني لانه اكثر ضمانا وأقل كلفة فضلا عن انه يمكن أن يساهم بعد الحرب في تطوير التعدين وهو السبيل الوحيد لإخراج البلاد من التدمير الذي شهدته جراء حرب المليشيا ، مؤكدا أن التعدين الاهلي داعم اساسي لخزينة الدولة بنسبة ١٠٠% والشركات تأخذ مخلفات التعدين من المعدن التقليدي.
ووعد بدعم المعدنين للجيش وخدمة قضية السودان والقضاء على المليشيا وطرد المرتزقة من السودان.