الأحداث – وكالات
رفض الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين مصطفى، الخوض في الحديث حول حكومة نيالا، ووصف ما حدث بنيروبي بالهرطقة السياسية.
وأكد حسين أن الأوضاع في الفاشر تحت السيطرة ولا جديد يُذكر على الأرض بخلاف تسللات من قبل بعض متمردي الدعم السريع والتي يتم التعامل معها وحسمها و أن ما يحدث مجرد مناوشات وليست معارك، مؤكداً أن الفاشر لا زالت صامدة وبخير.
وأكد الناطق باسم المشتركة لموقع “المحقق” أن الأوضاع الإنسانية معقدة للغاية، ووصف حصار المليشيا للفاشر لفترات طويلة بأنه حصار اقتصادي و ليس عسكري.
وأكد حسين أن المليشيا تعمل على منع وصول المواد الإنسانية إلى الفاشر، مشيراً إلى أن الفاشر تحتضن أعداداً كبيرة جداً من النازحين بجانب الموجودين في معسكرات أبوشوك ونيفاشا، منبها إلى أن الفاشر ولمدة عام ونصف لم تدخلها مواد إنسانية و تم استهلاك المواد الانسانية الموجودة بها وأن الوضع الإنساني حاليا معقد جداً.
وأشار حسين فى هذا الصدد إلى حرق و نهب المليشيا لأربعة قوافل إغاثية خلال الفترة الماضية كان آخرها قافلة في طريقها للفاشر من برنامج الغذاء العالمى ومنظمة اليونسيف حيث تم نهبها وحرقها في منطقة الكومة الواقعة شرق مدينة الفاشر.