“المشتركة”: تدمير (3) متحركات للمليشيا ومقتل المئات من عناصر التمرد

الأحداث – متابعات
أعلن الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تحقيق نصر جديد
بعد سلسلة معارك إستمرت ليوم كامل وانتهت بالقضاء التام على (3) متحركات لمليشيا الدعم السريع ومرتزقة بن زايد في منطقة دري شقي شمال مليط وجبل عيسى شمال المالحة.

وقالت القوة المشتركة في بيان، الأحد، إن الاشتباكات بدأت ،ظهر السبت، عندما حاولت المليشيا الهجوم على مناطق سيطرة قواتنا في دري شقي في محاولة يائسة لفك الحصار الذي فرضته القوة المشتركة على مليط.
وأضاف البيان “ولكن إستخبارات القوة المشتركة كانت تترصد تحركاتهم و أوقعتهم في كمين محكم، وقضت على القوة بالكامل. وفي نفس اليوم، حاولت المليشيا دعم المتحرك الأول بإرسال متحرك ثانٍ، لكنه لقي نفس المصير في الكمين، وتم تكبيدهم خسائر فادحة. وأسفرت المعركة عن مقتل أكثر من 460 جندياً من المليشيا، بمن فيهم قادة بارزون مثل العميد فضل الناقي، طه عثمان مدلل (صهر العمدة جمعة دقلو وإبن أخت قائد المليشيا محمد حمدان دقلو) والمقدم حامد دلدول. وتم تدمير أكثر من 60 آلية عسكرية والسيطرة على 39 آلية أخرى سليمة ومتنوعة العتاد في معركة دري شقي”.

وقال البيان “في مساء نفس اليوم، حاولت قوة صغيرة من المليشيا التسلل إلى منطقة جبل عيسى التي تقع شمال مدينة المالحة، لكن قواتنا كانت لهم بالمرصاد. بدأت الاشتباكات عند الساعة الخامسة مساءً، وأسفرت عن القضاء الكامل على القوة، بما في ذلك قادتهم: الرائد حميدة خيار، الرائد صدام القوني، والنقيب سليمان عود. قواتنا تمكنت من تدمير أكثر من 43 آلية عسكرية، والسيطرة على 21 آلية أخرى بحالة ممتازة”.

وأردف “بهذا نعلن لكم أنه تم القضاء الكامل على 3 متحركات للمليشيا، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية فادحة. تم تعزيز السيطرة الأمنية على المناطق المحررة، وتأمينها لضمان سلامة المدنيين. تعد هذه المعارك دليلاً على عجز مليشيا الجنجويد عن مواجهة قوة المقاومة الوطنية”.

وأكدت القوة المشتركة مواصلة المقاومة الوطنية و التعامل بالحسم مع مليشيا الجنجويد الإرهابية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، وتابعت”النصر قريب، وأعداء السودان إلى زوال”.

Exit mobile version