الأحداث – متابعات
أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وجود دلائل دامغة على أن التصفيات العرقية مستمرة بمدينة الفاشر، فيما تمتلئ شوارعها بالجثث.
وقالت القوة المتركة في بيان، إن كل من يحاول الهروب من الفاشر قد يكون ضحية لهذه القوات.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظومة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والعدلية بتحمل مسؤوليتها دون تردد.
وحثتها على تصنيف هذا التحالف المسلح كتحالف إرهابي يمارس الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري.
ودعت لإدانة فورية وصريحة لهذه الجرائم وبدء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة.
وطالبت كذلك بوقف الانتهاكات فورا واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الآمنة.
ودعت لملاحقة ومحاسبة كل من يمول أو يدعم أو يغطي هذه الجرائم سياسياً أو عسكرياً أو إعلامياً.
وكشفت القوة عن محاولات للتضليل وتبرير جرائم المليشيا ولف التهم حول عنق شخص واحد يسمى “أبو لولو”، واعتبرته مسعىً بائس لتبييض وجه المؤسسة الدموي.
وقال البيان إن العالم شاهد على أن كل فيديو وصوت يُظهر أن القتل تم بمخطط مُمنهج وبمشاركة تشكيلات متحالفة، وعلى رأسها ما يسمى بقوات التأسيس، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الفظائع.
