المسرح الحر.. أفكار المسرح ما بعد الحرب

الاحداث – ماجدة
عقدت لجنة مهرجان المسرح الحر الدولي اجتماعا بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور نخبة من الشخصيات الفنية والأكاديمية، من بينهم البروفيسور أبو القاسم قور، ود.علي محمد سعيد، ود. جمال سليمان، ونزار جمعة، والمخرج زهير عبد الكريم، والممثل نبيل ساتي، إلى جانب د.سهير شلبي، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المبدعين العرب، الراعي الرسمي للدورة التاسعة من المهرجان – نسخة القاهرة.

تناول الاجتماع الترتيبات المتعلقة بقيام النسخة التاسعة للمهرجان في القاهرة، والتحديات التنظيمية واللوجستية التي تواجهها، مع التركيز على سبل التغلب عليها لضمان نجاح الدورة القادمة.
وخلال مداخلاته أكد البروفيسور أبو القاسم قور أن “المسرح لا يُبنى فقط بالعروض، بل بالفكر النقدي المؤسس.. والمهرجان فرصة لتأصيل ذلك”، فيما أشار د.علي محمد سعيد إلى أن “النسخة التاسعة بالقاهرة ليست فعالية فنية فقط، بل منصة لإعادة تعريف دور المسرح في زمن ما بعد الحرب”.
وأوضح د.جمال سليمان أن “المسرح العربي بحاجة إلى تجديد أدواته ورؤاه.. والمهرجان نقطة انطلاق نحو ذلك التغيير”،
بينما قال نزار جمعة: “نحن هنا لنعيد للمسرح حيويته وسط هذا الركام.. والمهرجان مساحة للمقاومة بالفن”.
من جانبه، عبّر المخرج زهير عبد الكريم عن قناعته بأن “ما يخططون له ليس مهرجانا فقط.. بل لحظة وعي جمالي وجمعي تستحق أن ندعمها بكل ما نملك”.
فيما قال الممثل نبيل ساتي إن “جيلهن يحتاج إلى هذا النوع من الحوارات ليبني مستقبله المسرحي بثقة ومعرفة”.
واختتمت د. سهير شلبي، رئيسة مؤسسة المبدعين العرب، الاجتماع بقولها إن “رعايتهم لهذه الدورة نابعة من إيمانهم بأن المسرح الحر ليس ترفًا.. بل ضرورة حضارية”.
وخلص الاجتماع إلى رؤية واضحة وخطة عمل تشمل تنسيق الجهود، وتوسيع الشراكات، والتأسيس لحوار جاد ومستمر حول القضايا المسرحية المعاصرة.
ومن أبرز مخرجات الاجتماع، الإعلان عن تنظيم ورشة عمل متخصصة في العاشر من الشهر الجاري، بتمويل من مركز السودان لأبحاث المسرح، لمناقشة قضايا تفصيلية تتعلق بهوية المهرجان ومحاوره الفنية والفكرية، بمشاركة نخبة من المبدعين والباحثين في المجال.

Exit mobile version