خلال عام النكبة..
المسرحيون.. ضد الحرب مع السلام
الأحداث – ماجدة حسن
بعد عام من الحرب، لايزال الدراميين السودانيين رمزا للصمود ، رغم النزوح والتهجير القسري الا أن أهل الدراما هم الأكثر إنتاجا خلال هذا العام تحت شعار (محاربة القبح بالجمال) و(ترياق ضد الحرب) المشروع الذي اسسه د. صالح عبدالقادر.
معاناة كبيرة للفنون، اختناق في أجواء العمل. ايقاف الكثير من الفعاليات لمختلف الاسباب. هجرة ولجوء معظم المبدعين خارج مدنهم وبيوتهم، فقد عدد غير قليل من الكوادر جراء هذه الحرب.
وقال نقيب الدراميين الرشيد احمد عيسي إن الاعتقالات طالت بعض منسوبي الفنون. واختفى بعض من العضوية في ظروف غامضة.
ودعا الرشيد كل أعضاء النقابة و فرعياتها في كل ولايات وأقاليم السودان بضرورة العمل على السلام والوحدة، وأضاف ان الدرامي كيان بذاته وبدوره الفعال لا للحرب نعم للسلام وحدتنا هي طوق النجاة من كل سوء الحرب.
بينما اتساع دائرة الحرب يجعل الأمر غاية الصعوبة، الدراما تصنع الحياة و الدراميون ضد الموت وبفطرة التكوين ضد الحرب مع السلام
خلال هذا احتضنت مدينة ود مدني فعاليات المسرح حيث تم تقديم عدد من المسرحيات اخرها مسرحية( متاريس) إخراج ربيع يوسف والتي تم عرضها في عدة دور إيواء قبل نكبة الجزيرة وانتقلت ذات المسرحية واخريات إلى مدينة بورتسودان، وشهدت ولاية نهر النيل كذلك عدد من العروض المسرحية في دور الإيواء ولازالت مستمرة.
