الخرطوم-الأحداث نيوز
أعلن المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى ،توفير أحدث الأجهزة بتمويل من وزارة المالية الإتحادية ودعم وزارة الصحة الإتحادية (جهاز المنظار البطني (Laparoscopy)) والذي يستخدم لإستئصال الكلى من المتبرع في عمليات الزراعة،واصفا ذلك بالمرحلة المتقدمة في سبيل الإرتقاء بزراعة الكلى وتطبيق أحدث التقنيات العلمية العالمية
وقال مدير المركز د.نزار حسن زلفو،إن الجراحات تعد أملاً جديداً لمرضى زراعة الكلى وتماشياً مع توجيهات الدولة وسياساتها في التوسع في عمليات زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوى بإعتباره العلاج الأمثل للفشل الكلوي حتى يستطيع المواطن ممارسة حياته بشكل طبيعي ويكون نافعاً لنفسه ووطنه.
واشار زلفو،إلى ان منظار البطن يتميز عن الجراحات المفتوحة حيث يتعافى المريض بشكل عام أسرع من جراحات البطن المفتوحة وبالتالي خروجه من المستشفى بعد 24 ساعة فقط من إجراء المنظار نظراً لوجود شق صغير جداً مقارنة بالجراحات المفتوحة وأيضاً نسبة الألم وخطر التعرض للعدوى الجراحية وحدوث نزيف يكون أقل بكثير عن الجراحات المفتوحة التقليدية، وأضاف “وهذا يجعل منظار البطن هو الخيار الأمثل الحالي لأغلب العمليات الجراحية على مستوى العالم”.
جديد بالذكر أن أول عملية بالمنظار ستجرى مطلع مارس بواسطة إستشاري جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى بروفسو نزار زلفو، و د.حسن بابكر إستشاري جراحة المسالك البولية وتحت إشراف د.سارة الأمين إستشاري أمراض الباطنية والكلى وباقي فريق الزراعة بمركز د.سلمى في مركز د.سلمى التابع لجامعة الخرطوم كبداية على ان يتم توفير أجهزة آخرى في مراكز الزراعة (أحمد قاسم- ابن سينا – نورة- الجزيرة).
وللتقنية مميزات هائلة لمتبرع الكلى، فعدم وجود فتحة جراحية كبيرة في جانب المتبرع يعود بأثر إيجابي جداً عليه من الناحية التجميلية ويعد حافزاً لكثير ممن يرغبون بالتبرع لأحد أفراد أسرهم، والذي يكون شكل وطول الجرح التقليدي عائقاً في كثير من الحالات وبالذات السيدات، وبالإضافة الى تجنب مضاعفات عدة مثل العدوى الجراحية أو حدوث نزيف بعد العملية.