الأحداث – ماجدة حسن
قال المخرج طارق البحر إن دراما راديو ام درمان لعبت دورا إيجابيا وتوعويا كبيرا في حركة المجتمع السوداني وتطوره نحو الأفضل.
وأشار إلى أن دراما راديو ام درمان هي واحدة من الأنشطة البرامجية التي ظلت إذاعة ام درمان (السودان) في تقديمها ضمن الخارطة البرامجية منذ خمسينات القرن الماضي و انها ارتبطت بالمجتمع السوداني، وتقدم في أوقات ثابتة أثناء ساعات البث اليومي.
وأشار إلى أنها فعل اجتماعي يحكي ويسجل الحياة الاجتماعية لأهل السودان معبره عن الموروث الثقافي والعادات والتقاليد لدى السودانيين بمختلف تجمعاتهم الاثنية والاجتماعية. حافظة للموضوعات والعادات والتقاليد(الزواج، الحصاد،الحكاية الشعبية،الختان،المشاريع الإنتاجية، التوعية الصحية)فهي عبارة عن ذاكرة سماعية حافظة لكل تفاصيل المجتمع، وقال : “تكمن أهمية دراما راديو ام درمان في أنها استطاعت أن تتيح الفرصة للمبدعين في التعبير وتسجيل جماليات المجتمع السوداني ويشمل ذلك كل الذين يعملون في هذا المجال كتاب ممثلين مخرجين. كما أنها عملت على لفت انتباه المستمعين إلى أهمية الفعل الدرامي ودوره الايجابي في حياة الاسرة السودانية خاصة الطفل عبر الأعمال التي عالجت موضوع التحصين وأهمية صحة الام ودورها الفاعل في التربية ودورها في أهمية التعليم في حياة الأسرة وتطورها إلى جانب دور دراما الراديو في رفع الوعي البيئي وأثره في تطور المجتمع السوداني والاهتمام بالزراعة المنزلية من الناحية الجمالية وتلطيف الجو والاستفادة من الأشجار المثمرة .
وقال البحر إنه يحسب لها أنها عملت على إبراز تاريخ السودان القديم والحديث في قوالب درامية مختلفة مسلسل، سلسله، فيلم اذاعي وبرنامج درامي. كما لعبت دراما راديو ام درمان في تعريف المستمع السوداني بالأدب والفنون العالمية وكذا الأفريقية والعربية منها ماهو وثائقي واخر اعتمد أسلوب الترجمة والنقل إلى العامية السودانية.
