الخرطوم- الأحداث نيوز
هدد المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط “صوت الوسط الحر” بالتصعيد حال تجاهل أهل الوسط وقال ان كل الخيارات مفتوحة.
وأكد مهندس يوسف الكامل رئيس صوت الوسط الحر رفضهم للاتفاق الموقع بين الحكومة الانتقالية ومسار الوسط الموقع في نوفمبر الماضي، وحمل م.يوسف الحكومة التداعيات المترتبة على القرار، ورفض الكامل وجود اي حركة مسلحة تحت اي ذريعة في الوسط.
وقطع المهندس خالد ابراهيم محمد احمد المقرر العام والناطق الرسمي لتنسيقية الوسط باتخاذ خطوات تصعيدية سوف تكون اكبر من الشرق في حال عدم إلغاء مسار الوسط.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده صوت الوسط الحر اليوم بمركز الحاكم، نرفض إتفاق مسار الوسط نحمل الحكومة اي أرواح تهدر حال التصعيد، واعتبر اتفاق يمثل الحزب الديمقراطي وقع معه لافتا الي مشاكل الكنابي التي اساءت لأهل الوسط واعتبرها خطر علي السلم المجتمعي وأضاف في الوسط الوسط يجمع أهل السودان.
واثنى على اتفاق حمدوك والبرهان وحذر من عدم الاستقرار السياسي الذي يقود لتهديد السلم المجتمعي وقال لقد درسنا الخطوة التصعيدية التي ستكون اقوي من الشرق وناشد الكفاح المسلح النظر الي دور الوسط وهدد بخروج 600 الف مزارع احتجاجا لعدم وجود مياة ووضع شرطان للدولة اما ضربنا بالسلاح او نحن سنوقع الضرر المباشر وايقاف 70 الف برميل للصادر وشدد علي معالجة المسار وقال ان التوم هجو لا يعرف شيئا عن الوسط.
واضاف د.مصطفي المنا ان نسبة الفقر اكثر من 60% سكان الوسط 10 مليون، وكشف عن اسباب رفضهم للمسار لافتا إلى حديث التوم هجو وقال انا قدرت آتي بـ 10% وهم يأتوا بالباقي وأكد أنه تم التوقيع علي مسار الوسط باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي واضاف الذين تحدثوا عن الهامش اهملوا الوسط.
وقال د.عثمان حميدة هذا الكيان تيار مدني اجتماعي لنمارس المزيد من الضغط لإلغاء مسار الوسط ولا نريد أن نتحدث عن سلمية أهل الوسط ولهم أساليب مختلفة في المطالبة بحقوقهم.