اقتصاد

المالية: توقف جزء من تمويل  يونيسيف أثر على إمكانية الدولة في وضع الخطط 

 

الأحداث – متابعات 

ترأس وكيل التخطيط بوزارة المالية محمد بشار اجتماع مراجعة الربع الرابع من العام 2025 م لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف وحكومة السودان والتي تعتبر كمرجعية لعمل الشركاء للإسهام في تحقيق رفاه الأطفال والأمهات بحضور الممثل المقيم لليونيسيف في السودان شيلدون يت وآن ماري سواي نائبة الممثل المقيم ومدير عام إدارة السياسات و مدير عام إدارة التمويل الخارجي.

وأكد وكيل التخطيط رغبة السودان في تعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.

وأشار بشار إلى أن أكبر التحديات هو توقف جزء كبير من التمويل والذي بدوره أثر على إمكانية الدولة في وضع الخطط والبرامج المختلفة والتي تساعد فئات المجتمع الضعيفة بما فيهم الأطفال والنساء.

وأوضح وكيل التخطيط أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي نتجت عن الحرب الدائرة في السودان ونقص موارد التمويل الكافية بسبب الجغرافيا السياسية العالمية والعديد من العوامل الأخرى إلا أن اليونيسف قامت ببعض التدخلات ليس فقط لدعم قدرة هذه المجتمعات على الصمود ولكن أيضًا لإنقاذ أرواح الكثيرين.

وأوضح الوكيل أن الهدف الرئيس من هذا الاجتماع هو التوصل إلى تفاهم متبادل بين جميع الشركاء وأصحاب المصلحة بشأن إنجازات إطار عمل اليونيسف حتى الآن ومستقبلاً .

وأشار محمد بشار إلى أن حكومة السودان اتفقت مع الأمم المتحدة على وثيقة الإطار المرحلي للتعاون التنموي المستدام للفترة (2026 – 2028) والتي تضمنت أربعة أولويات استراتيجية تعمل كمرجعية تدخل وكالات الأمم المتحدة في البلاد خلال الفترة المذكورة بما في ذلك برامجها الأساسية.

من جانبه قال شيلدون يت الممثل المقيم لليونيسيف في السودان إننا نتشارك مع الحكومة من أجل مصلحة الأطفال والنساء في السودان ومن أجل تغطية احتياجاتهم.

في ذات السياق قدم فريق المنظمة عرضاً حول أداء برامج وأنشطة المنظمة خلال الربع الرابع والإنجازات التي تم تحقيقها إلى جانب التحديات التي واجهت سير تنفيذ عمل المنظمة.

واتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك والتنسيق بين كافة الشركاء لمزيد من تحسين وتجويد الأداء بما يحقق تطلعات الأطفال والأمهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى