الخرطوم – رحاب عبدالله
كشف عضو لجنة التحقيق والتصرف في اصول وممتلكات مشروع الجزيرة، مولانا محمد سليمان غندور ، ان التحقيق في الاصول المتمثلة في السكة حديد كشف ان بعضٌ منها تم بيعه خردة وبعض منها كان يعمل كاسطول من عربات النقل وقاطرات “ترماج” وبيع جزء منها لشركات في دولة جنوب افريقيا وتم صهر الحديد الخردة بموجب عقد لجنة التصرف مرافق القطاع العام من قبل المتهم الهارب عبدالرحمن نور الدين ، بدواعي بيعها وفقا لتقرير لجنة فنية لارتفاع التكلفة العالية وجزم مولانا ان ذلك يخالف الواقع لجهة انها كانت تعمل الى لحظة صهرها فضلا عن دواعي عدم وجود اسبير ؛واشار الى ان الاتفاق على البيع كان يقابله سفلتة الطرق داخل مشروع الجزيرة ونقل وبري ، الا ان مولانا جزم انه لم يتم تشييد واحد كيلو متر ولم يودع اي مبلغ مالي في حساب المشروع،و لفت الى ان التحقيق ايضا شمل مطحن غلال قوز كبرو، الذي كان في مساحة60 فدان و120 منزل وملحق معه مصنع اعلاف في حدود 120 فدان ومساحة فضاء اخرى 120فدان يسكنها من لا علاقة له بالمشروع، كاشفا في تنوير صحفي اليوم عن بيع ماكينات المطحن حديد خردة ونحاس وحاليا اصبحت هياكل .مشيرا الى انه تم التصرف ايضا في مصنع الملكية حنتوب يحتوي120شقة تم التصرف فيها من قبل اتحاد المزارعين السابق ،كاشفا عن رفع توصية في مصنع غزل الحاج عبدالله لم يتم التحقيق فيه حتى الان.
اما فيما يختص بلجنة دعاوي التقاوي الفاسدة والقطن المحور كشف عن اكتمال التحقيقات الفنية والجنائية والان هم بصدد رفع توصية للجنة الام لاعتمادها وتحويلها الى النائب العام.
