الخرطوم – رحاب عبدالله
كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب العميد شرطة عبدالرحمن بدوي عبيد عن استغلال بعض النظاميين والحركات المسلحة غير الموقعة على السلام في تمرير البضائع المهربة ،
وارجع التهريب الى اتساع الحدود والهشاشة الأمنية . قاطعا بان دول محسوبة علينا وتعتمد في معيشتها اليومية على السودان .
وأقر عبيد بتنامي التهريب عبر المواني والمطار ، ووصف التهريب عبر المستندات الذي وصفه بالاخطر لصدوره من جهات رسمية ومحترفين من داخل الانظمة. وأردف “رغم عملنا في كافة المحطات الجمركية فإن التهريب لازال موجودا” .
وطالب بتوفير الحماية لمنسوبي الإدارة واردف” لانحمل سلاح ولانهاجم به أشخاص داخل المدن وإنما في الحدود الخارجية وافرادنا اما قاتل او مقتول ” مشددا على ضرورة توفير الحماية عند استخدام القوة الجنائية .
وقال عبيد ان الدولة هي التي تقيدنا وجزم بضعف الحماية القانونية ممايعرض منسوبي للاتهام الجنائي و بدلا عن تكريمة يتم وصمهم بالقتل ، مبينا ضعف القوانين في حماية ألمنسوبين. واضاف ” وطالما وضعت علينا قيود لايمكننا القيام بعملنا لاننا اصحبنا نخاف.
وأكد عبيد بان التهريب جريمة تهدد المجتمع وسلامة الاقتصاد ، منوها الى وضع قوانين وعقوبات من قبل هيئة الجمارك على المهربين واعتبر القانون إجرائي ينظم حركة الصادرات والواردات وقال خلال تقديمه ورقة مكافحة تهريب سلع الصادر المشاكل والحلول ببنك السودان اليوم ان الحدود الشائعة وتداخل القبائل تسبب ضرر وزادت من التهريب .
وكشف عن استمرار تهريب الوقود بالرغم من تحرير الاسعار ودعا إلى مراجعة كميات الوقود الكبيرة التي تصدق من قبل الحكومات المحلية للقرى الحدودية.
ودعا إلى تشديد العقوبات للمهريبن وأردف أن القوانين الموجودة غير كافية مقارنة بحجم الضرر الذي يقع على الاقتصاد.
وبحسب تقرير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بالهيئة العامة للجمارك للفترة من يناير وحتي ديسمبر 2021 بلغت جملة المضبوطات العربات 3082 عربه والسكر 4269 جوال والوقود 272 برميل والكريمات والأدوية 10397كرتونة والاقمشة والملبوسات 2636 طن والأجهزة والمعدات 6125 جهاز والماشية 1652 رأس مواد غذائية 3580 طن خمور ومخدرات 92كرتونة السجائر 7272كرتونة الكوتشنة 332كرتونة ومضبوطات أخرى 2351.
