القيادي بالكتلة الديمقراطية حسن إبراهيم في حوار مع (الأحداث): هذه (…) مصادر تمويل أنشطتنا ونحترم منتقدينا
القيادي بالكتلة الديمقراطية حسن إبراهيم في حوار مع (الأحداث)
التنظيمات التي انضمت للكتلة سحبت البساط من حجر والهادي إدريس
هذه (…) مصادر تمويل أنشطتنا ونحترم منتقدينا
الكتلة الديمقراطية معنية بتوسعة قاعدة المشاركة في الشأن السوداني العام
نحن أكبر تكتل يؤمل عليه الشعب السوداني لتخليصه من هجمة المليشيات
أعلنت الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” التي تعقد جلساتها التحضيرية لمؤتمرها العام الثاني بالعاصمة المصرية القاهرة خلال هذه الأيام عن قبول انضمام عدد من التنظيمات السياسية للتحالف والتي شملت مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال، تجمع قوى التحرير وحركة جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص. وقالت الكتلة إن ذلك يأتي في إطار توسعة واستيعاب مكونات متعددة في السودان وإشراكها في إدارة العملية السياسية، للحديث حول هذه الخطوة أجرت (الأحداث) حواراً مع القيادي بالكتلة الديمقراطية حسن إبراهيم فضل وخرجت بالحصيلة التالية..
حوار – آية إبراهيم
أعلنت الكتلة الديمقراطية الموافقة على قبول انضمام عدد من التنظيمات للتحالف ما الذي يمكن أن تضيفه الخطوة؟
انضمام هذه القوى للكتلة الديمقراطية سيضيف الكثير في سبيل وحدة القوى السياسية السودانية حول الأزمة الراهنة.
وهل يمكننا القول إنها ضربة موجعه لداعمي المليشيا من بعض قيادات هذه القوى باعتبار خط الكتلة الداعم للجيش؟
نعم هو تأكيد على أن أصوات نشاذ من بعض قيادات هذه القوى إرتمت في حضن المليشيا وأخذت باستمرار في مصادرة الصوت الحقيقي لهذه الحركات والتي رفضت منذ اليوم الأول جرائم انتهاكات المليشيا غير أن قادة هذه التنظيمات كانت تغرد في وادٍ آخر من الخزي ومباركة جرائم المليشيا فانتفض عليها الصادقون من قادة تلك الحركات وعزلت البعض والبعض إنشق لأكثر من فصيل وقد توحدت لاحقاً كما في حركة التحرير المجلس الانتقالي، انضمام هذه الحركات تأكيد على سحب البساط عن الطاهر حجر والهادي إدريس الذين ظلا داعمين لقادة المليشيا.
الاتجاه لتوسعة المشاركة بالتحالف خطوة يحسبها البعض جيدة والآخر غير ذلك؟
الكتلة الديمقراطية معنية بتوسعة قاعدة المشاركة في الشأن السوداني العام وهذا هو أحد الأسباب التي باعدت الشقة بيننا وداعمي الاتفاق الإطاري، السودان بلد واسع ومتنوع وإدارة شأنه يعني جميع أبنائه دون إقصاء أو تمييز وأن يكون النقاش والحوار حول المشكل السوداني يجب أن يكون الجميع فيه على قدم المساواة والندية لذلك الكتلة سعت وتسعى لضم أكبر قاعدة من المؤمنين بأطروحاتها.
على مايبدو أنكم ستُفعلون ملف توسيع قاعدة المشاركة بالتحالف خلال الفترة المقبلة؟
ستكون أنشطة الكتلة في الفترة المقبلة تكثيف التواصل والتشبيك مع جميع أبناء السودان في الداخل والخارج لخلق كتلة وتحالف عريض يعبر عن أشواق الشعب السوداني وتطلعاته.
مع ذلك هنالك من يرى أن تحركاتكم لن تأتي بفائدة وستكون حبر على ورق ماتعليقكم؟
ركود الماء يفسده لذلك أي حركة فيها أثر، ليس من الحصافة أن يقول قائل إن نشاطاً ما لا فائدة منه بالعكس ما نقوم به تأخر كثيراً أعني هيكلة التحالف والعمل على توسعته لأننا اليوم أكبر تكتل يؤمل عليه الشعب السوداني ليخلصه من الهجمة التي تقوم بها مليشيات الدعم السريع وداعميها من قوى تقدم وغيرها من الذين طعنوا الوطن في خاصرته، لذلك نحن على ثقة أن هذا الحراك سيكون له ما بعده.
البعض يعيب عليكم عقد اجتماعاتكم خارج البلاد ومايمكن أن يكلف ذلك؟
نحن نحترم رأي منتقدي عقد هذه الاجتماعات خارج السودان ببساطة الأصل يجب أن تكون جميع الأنشطة الخاصة بالأحزاب والقوى السياسية بين الجماهير وداخل الوطن.
إذن لماذا تعقدون اجتماعاتكم بالخارج؟
الواقع يحتم عقد هذه الاجتماعات خارج الوطن وفي المحطات التي يضمن الوصول إليها بسهولة كون أن معظم القيادات خارج الوطن بسبب الحرب وعمليات النزوح واللجوء، لكن واحدة من النقاط التي هي محل نقاش داخل الكتلة أن تكون الاجتماعات المقبلة داخل الوطن.
من أين تأتي ميزانية هذه الاجتماعات؟
تمويل أنشطة التحالف من خلال مساهمات مكونات الكتلة وليس هنالك أي دعم خارجي وهذا ما تؤكده الكتلة وملتزمة به بصرامة.
ألا ترون أن الأولى بهذه التكاليف النازحين وغيرهم؟
أهلنا النازحين واللاجئين وضحايا الحرب جميعاً بلا شك هم أولى بأي مال يتم صرفه، لكن بذات الاتجاه البحث عن إزالة أسباب الأزمة أيضاً ضرورة وبالتالي هذا صرف يأتي في إطار إزالة الكارثة.