الخرطوم – الأحداث نيوز
كشف الجنرال علي رزق الله السافنا القائد العام لقوات مجلس الصحوة الثوري السوداني القيادة الجماعية ومنسق لملف التفاوص والسلام بالمجلس أن عدد من حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على اتفاق سلام جوبا قد توحدت في قوى المسار الديمقراطي رغبةً منها في تأسيس وبناء المسار الديموقراطي وتحقيق التوافق علي الحد الأعلى من المبادئ والأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،
وقال السافنا في تصريح صحفي أنهم تلقوا دعوة من الأمم المتحدة عبر وساطة فرنسية لإجتماع عقد في نيامي عاصمة دولة النيجر بمشاركة سبعة من حركات الكفاح المسلح والحكومة السودانية ممثلة هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات الوطني وبدأت تفاهمات حقيقة حول إعادة قوات حركات الكفاح المسلح السودانية من ليبيا وأفريقيا وإعادة دمجها وفق برنامج في القوات النظامية ، وأكد السافنا توصل الاطراف جميعاً لتفاهمات حول عملية السلام والإستقرار من خلال إشراك النازحين والمهجرين وأهالي المصلحة والحكومة من جهة أخرى فيما تبحث الوساطة في تقدم الملف عبر الدول الصديقة والداعمة للسلام والاستقرار في السودان.
وأوضح السافنا أن التوقيع على قوى المسار الديمقراطي يجيء ترسيخًا لمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وفي اطار تكامل الادوار بين القوي السياسية وحركات الكفاح المسلحة لتحقيق السلام العادل والشامل المستدام ودعما لقيم الديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية, والمشاركة الفاعلة في استكمال مهام الفترة الانتقالية بتحقيق السلام المستدام والأمن والإستقرار والتحول الديموقراطي والتنمية الشاملة والعيش الكريم للمواطنين.
والجدير ذكرة أن حركات الكفاح الثوري قد توحدث عبر قواها السياسية الثورية وقواها الشبابية والنسوية الحية والفعاليات السياسية والاجتماعية والمهنية والمطلبية انحيازاً لمبادئ الثورة واهدافها المتمثلة في شعاراتها العظيمة (حرية, سلام وعداله).
وأعلن السافنا إلتزام قوى المسار الديمقراطي بتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام سعيا لتأسيس دولة المواطنة المتساوية واستكمال عملية السلام الشامل ووقف الحرب ومعالجة قضية آثار الحرب والدمار الذي تعرض له الشعب السوداني في مناطق الحرب في عمقها الرسمي والشعبي والمجتمعي.