الأحداث – متابعات
قال عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا إن الحديث عن خيانة قادة الجيش للبلاد مؤلم، وأضاف “البرهان إن كان خائناً لتنحى وقبض الثمن”، مشدداً على أن البرهان في قمة المسؤولية والوطنية.
وكشف العطا في مقابلة مع (قناة الحدث) أن البرهان سيلغي الوثيقة الدستورية ويعتمد وثيقة جديدة لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية، مشيراً إلى أن البرهان سيعين رئيس وزراء مستقل وسيعيد صياغة مجلس السيادة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء سيعين حكومته من الكفاءات.
واتهم العطا فرنسا بالسعي لإنشاء وطن لعرب الشتات في دارفور على حساب سكانها الأصليين، مؤكداً أن الإمارات أمرت المتمردين بالتركيز على إسقاط الفاشر لإعلان دولة دقلو، وأضاف “سنقاتل ولن نترك شبراً لعرب الشتات”.
وحول العلاقات مع روسيا قال إن موسكو طلبت “نقطة تزود” على البحر الأحمر مقابل إمدادنا بالأسلحة والذخائر، وأضاف”ليس عيباً إعطاء قاعدة عسكرية لأي دولة على البحر الأحمر جمعتنا معها شراكات اقتصادية”، وكشف عن اتفاقيات ستوقع قريباً بين السودان وروسيا.
وأكد أن مليشيا الدعم السريع والسياسيون الداعمون لهم فرضوا علينا القتال أو الاستسلام و”خيارنا القتال”، وأردف “نعتذر للشعب السوداني عن أي تقصير ونتحمل ما يحدث بكل مسؤولية”، وتعهد بقليل من الصبر باستعادة الجزيرة عبر محاور متعددة وضاربة.
وقال العطا إن مجموعة تقدم باعت الثورة لتشتري بها الديمقراطية من حميدتي.
وأشار العطا إلى أنهم يريدون من مليشيا الدعم السريع تنفيذ اتفاق جدة للانتقال إلى المراحل الأخرى، وزاد “المرحلة اللاحقة من التفاوض يجب أن تتمثل في تسليم الدعم للأسلحة الكبيرة”.
وأفصح العطا عن سحبهم الأسلحة من كتائب المقاومة الشعبية وتجهيزهم حالياً لمرحلة لاحقة، وقال “لدينا 12 كتيبة للمقاومة الشعبية مكونة من مختلف ألوان التيار السياسي”، وأكد أن المناطق التي تركها الجيش “عاثت” مليشيا الدعم السريع فيها فساداً، وقال إن تأخرهم في استرداد بحري والخرطوم لمزيد من الإعداد لكننا جاهزون حالياً، مؤكداً أن إنجاز الجيش الحقيقي استرداده زمام المبادرة بالهجوم وترك العدو للدفاع، وزاد “كسرنا العظم وحطمنا الكتلة الصلبة للمتمردين وزمام المبادرة بيدنا”.
وشدد العطا على أن الجيش السوداني محترف ولا يسمح بأي تجاوز مع الأسرى.