الظواهر المسرحية السودانية العربية ومفهوم ما بعد الدراما

الأحداث – متابعات 

قال الناقد عصام ابوالقاسم إنه حضر ندوة مسرحية ثرية على “زووم” قدم فيها د. الصديق راشد مصطفى كتاب ‘الظواهر المسرحية ” للناقد الرائد مجذوب عيدروس.

وأضاف “ذكرتني بالجدل القديم حول الأصالة والمعاصرة في المسرح السوداني. يرى بعض النقاد أن الممارسات الاحتفالية والطقوس الشعبية السودانية، التي يُشار إليها كظواهر درامية للبناء عليها، تفتقر في الأصل إلى “الوعي والقصدية الفنية” بالتالي، محاولة استلهامها لا تنتج مسرحا بهوية أو خصوصية محلية، بل تحولها إلى مجرد ملمح أو تنويع يُضاف إلى النموذج المسرحي الغربي القائم على “الوعي والقصد”.في ضوء اختيارات مجذوب عيدروس للطقوس والاحتفاليات الشعبية التي اعتبرها ‘ظواهر درامية’، يمكن القول، بمقارنتها بالمفاهيم المعاصرة، إن هذه “الأشكال ما قبل المسرحية” تتماثل في جوهرها مع نظرية  ‘مسرح ما بعد الدراما’، والقرائن هي: الأداء الحي، الطقسية والاحتفالية، الغناء والإيقاع، البنية الدائرية/الإعادة، الحضور الجسدي، والتشاركية”.

وقال “هنا يطرح السؤال: هل سيعاد التفكير في هذه “الظواهر المسرحية “السودانية / العربية في سياق أحدث النظريات، أم سيظل الحكم مشروطا  بالوعي والقصدية الفنية؟”.

Exit mobile version