الأحداث – متابعات
هنأ وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم والعاملون بالوزارة الشعب السوداني بانتصارات القوات المسلحة في جمعة النصر بتحرير مصفاة الخرطوم، وفك حصار القيادة العامة، والانتصارات في الفاشر، والتقاء الجيوش من امدرمان والكدرو في سلاح الإشارة ببحري.
وحيت الوزارة الجنود البواسل وقاداتهم وهم يرفعون هاماتهم فخراً بما صنعوا في ملحمة الجمعة من مشاهد خلال حرب الكرامة تُروى للأجيال القادمة عن العزة والصمود، وتدرس في الاكاديميات العسكرية عن حرب المدن.
وأكدت أن السودان لا يرضخ ولا يُهزم فقد استبسلت قواتنا في الدفاع عن شرفه وسيادته وأرضه وعرضه، إنها لحظات تضاف إلى تاريخ السودان الحديث عن بذل أبنائه الأبطال الغالي والنفيس، الارواح والدماء من أجل السودان، وهذا ما يؤكد أن النصر دائماً للأبطال وأصحاب الحق.
وقالت إن عظمة هذا النصر تتجاوز حدود الميدان، فهو ليس فقط استعادة لمرفق حيوي اقتصادي او عسكري، بل هو استعادة للكرامة الوطنية.
وذكرت أن هذا اليوم هو شهادة حية على أن السودان يولد من جديد أقوى وأشد بأساً، وأكثر صرامةً وإصراراً على حماية أرضه وعرضه وموارده.
وقالت “نحن في وزارة الطاقة والنفط نؤكد اننا لا ندخر جهداً حتى يعاد للسودان مجده وسيرته الأولى بلداً شامخاً منتجاً ومصدراً للنفط ومشتقاته عبر موانيه البحرية والبرية”.