الأحداث – وكالات
شن مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، الأحد، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك والحكومة المرتقب إعلانها في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم مجلس الصحوة الثوري السوداني أحمد محمد أبكر، في بيان بحسب “دارفور 24″، إنهم يرفضون الحكم العلماني الذي أقره مؤتمر نيروبي.
وأعلن تمسك المجلس بالشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع في حكم البلاد.
وجدد مجلس الصحوة الثوري موقفه الرافض لقيام حكومة موازية لحكومة السودان.
وقال إن الحل الوحيد والجذري والنهائي لمشاكل السودان المتجذرة والمتراكمة هو الحوار السوداني – السوداني بمشاركة كافة مكونات الشعب السوداني بمختلف تنظيماتهم السياسية والعسكرية والمدنية والمجتمعية.
وأشار إلى أن خطاب رئيس تحالف “صمود” عبدالله حمدوك، الذي طرح فيه مبادرة لإنهاء الحرب، يعد تدخلا سافرا وانتهاكا لسيادة السودان، ومتاجرة واستخفافا بإرادة الشعب السوداني.
وأضاف: “حمدوك ما زال يسبح في بحور الأوهام والأحلام والخدع التي تجاوزها الشعب والزمن، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء”.