الأحداث – متابعات
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، اجتماعه الاسبوعي، الثلاثاء، بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، واستعرض تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة الاتحادية والخاصة بالوضع الوبائي للكوليرا، حمى الضنك، والتدخلات المنفذة، بجانب تقارير الحجر الصحي، الوضع الراهن للوافدين من شرق الجزيرة بالولايات المستضيفة، والتقرير الاسبوعي لإدارة صحة الأم والطفل، والإمداد، الحجر الصحي، صندوق إعانة المرضى الكويتي، بالإضافة إلى زيارة وفد الطوارئ الاتحادي لمدني، وتقريري وزارتي الصحة بالجزيرة والخرطوم.
وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل (11) إصابة جديدة، الاثنين، بينها حالتي وفاة ليرتفع تراكمي الإصابات في (82) محلية من (11) ولاية إلى (52،517) إصابة منها(1،407)وفاة.
في حين نوه تقرير حمى الضنك، إلى تسجيل (4) إصابات جديدة ليصبح تراكمي الإصابات في (9) ولايات، من (37) محلية (9،283) إصابة بينها (16) حالة وفاة.
وأكد تقرير التدخلات لمكافحة الكوليرا، انحسار معدل الإصابة والدخول بالكوليرا لمراكز العزل في أغلب الولايات، عدا القضارف والنيل الابيض، مشيرا إلى استمرار التدخلات على المستوى الاتحادي، ومنها إرسال فريق اتحادي لتقييم الوضع الصحي بالجزيرة عقب تحرير مدني.
فيما أشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنفذة في المحاور المختلفة، لافتا إلى انطلاق الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض في عدد من الولايات.
ولفت تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة المنفذة ببعض الولايات، منها الزيارات المنزلية في (7) ولايات بنسبة(95٪) ، وكذلك الحوارات المجتمعية، والتدخلات في مراكز العزل، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الاعلام.
واعلن تقرير الوضع الراهن للوافدين من شرق الجزيرة لولايات كسلا، القضارف ونهر النيل، عن اكثر من (330) الف شخصا، موزعين على (143) مركز إيواء، مؤكدا أن الحاجة مستمرة لمزيد من المراحيض، العيادات، ومياه الشرب،منوها إلى بعض التحديات والتوصيات.
في وقت أكد تقرير الإمداد، عن التحسن في الوفرة من الأدوية والمستهلكات الوبائية، واستقرار وضع المحاليل خاصة في الولايات المتأثرة بالكوليرا وحمى الضنك، وكذلك أصناف أدوية الملاريا، مؤكدا وصول (40) طنا من (73) صنفا من الأدوية لولاية الجزيرة(مدني)، مع التجهيز ل(30) طنا اخرى، مشيرا إلى وجود امداد من بعض المنظمات.
وأكد تقرير صحة الأم والطفل، توزيع آليات للنظافة بمراكز الايواء بكسلا، وتوزيع الامداد لدارفور وشمال كرفان بالتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأساسية اليونسيف، فضلا عن إرسال إمداد للجزيرة، وتدريب (24) كادرا على المعالجة القياسية للأطفال اقل من خمس سنوات، مقرا بوجود تحديات.
وقال تقرير الحجر الصحي إن الذين وصلوا للبلاد الاسبوع الرابع (9697) شخصا، والمغادرين(9529) شخصا، معلنا عن وضع خطة لجدري القرود في( 4) قطاعات كمرحلة أولى.
ونوه صندوق إعانة المرضى الكويتي، إلى تنفيذ مشروع الطوارئ والاستجابة للطوارئ الصحية والإنسانية بولاية سنار بالتنسيق مع العون المباشر ووزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية، والذي شمل عدة محاور،في صحة البيئة وسلامة المياه، مكافحة نواقل الأمراض وتعزيز الصحة.
وأوضح تقرير جمعية تنظيم الأسرة، انواع التدخلات المنفذة في الجزيرة.
إلى ذلك قال رئيس فريق الطوارئ الاتحادي د. محمد عوض الجيد عقب العودة من مدينة مدني، إن الهدف من الزيارة الوقوف على الوضع الوبائي وتقديم الدعم الفني والتنسيق مع الشركاء،مشيرا إلى البدء في تنفيذ بعض التدخلات بالتعاون مع صحة الولاية، مع تسريع دخول بعض المنظمات،معلنا عن توفير معينات العمل، ونوه إلى زيارة بعض المرافق الصحية والتي كشفت عن اضرار كبيرة، فيما اشار إلى التوصيات.
وأقر الاجتماع بان العمل في المناطق المحررة يمثل تحديا كبيرا مما يقتضي التنسيق بين كافة الجهات المختصة، ولمقابلة العودة.
