الأحداث – متابعات
عقدت إدارة الترصد والمعلومات بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، السبت، بقاعة فندق البرنس بمدينة كسلا الاجتماع السنوي لمراجعة نظام الترصد المرضي والمعلومات في السودان، تحت شعار (بناء نظام صحي مرن عبر الإدارة الفعالة للبيانات والقيادة الاستراتيجية) والذي يتواصل ليومين.
وأكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة د.الفاضل محمد محمود في الجلسة الافتتاحية أن نظام الترصد والمعلومات ظل يعمل مما أسهم في وصول التقارير عن الأحداث والأوبئة في وقتها واتخاذ القرارات السليمة،على الرغم من الحرب والتي مثلت تحدياً كبيرا، مؤكدا أن” السودان لن يؤتى من قبل الصحة”.
وأشاد محمود بمنسوبي الإدارة بالاتحادية والولايات والذي عملوا في ظروف صعبة، فيما ثمن دور الشركاء من المنظمات الدولية والأممية وعلى رأسها الصحة العالمية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية د. محمد الحافظ، إن الترصد والمعلومات تمثل رأس الرمح والرافعة الحقيقية للصحة، منوهاً إلى عودة دورها الفاعل خلال الحرب، وأضاف المنظمة تفتح أبوابها لتقديم كل الدعم للوزارة.
وأكدت مديرة إدارة الترصد والمعلومات بالطوارئ الصحية الاتحادية معزة أبشر أن نظام الترصد والمعلومات، ظل مستمراَ رغم الحرب والعقبات والإشكالات، مشيرة إلى الدخول في مرحلة التعافي للنظام الصحي، مشيدة بصمود ولاية شمال دارفور، مما يؤكد أن الجميع يعمل على كل المستويات “لبناء نظام صحي قوي”.
ولفتت مديرة الترصد المرضي والمعلومات بوزارة الصحة بولاية كسلا ميساء ابراهيم، إلى تأثر النظام بالحرب نتيجة فقدان الكوادر والمعينات، ورغم ذلك ظل صامدا بالولايات، وأضافت “الآن نعيد ترميمه بالاجتماع نبدأ من جديد”.
فيما عدد رئيس قسم الترصد المبني على الأحداث بالاتحادية اسماعيل محمد اسماعيل، أهداف الاجتماع والتي أجملها في الوصول لنظام ترصد قوي برصد كل المهددات الصحية والاوبئة، والوقوف على التحديات التي تواجه إدارات الترصد بالولايات وعلى مستوى المحليات لوضع الحلول لها وللمُضي قُدماً، فضلاً عن تجويد العمل على مستوى المؤسسات الصحية والمجتمع، بجانب تبادل الخبرات وتلاقحها ووضع خطة تشغيلية للعام 2026م.
