الأحداث/ متابعات
أكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، أن القطاع الصحي بالسودان ومؤسساته الصحية ونظام الامداد الدوائي تأثر تأثراً كبيراً بسبب الحرب، وامتداداتها في أكثر من ولاية، وكذلك استمراريتها لما يقارب العام، بالإضافة إلى نقل الحرب من الخرطوم إلى الجزيرة ستكون قاصمة ظهر للنظام الصحي إن لم يتم تدارك الوضع.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، عقب لقائه في اجتماع مشترك مع وزارة الخارجية ومفوضية العون الإنساني، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة أمس السبت.
ولفت الوزير إلى أنه تم عكس الوضع الراهن للصحة بالبلاد، والمخاطر التي تواجه المرضى، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، مقدماً شرحاً وافياً لرمضان لعمامرة، مثمناً حرصه على معرفة الأوضاع الصحية، وتمنى له النجاح في مهمته، وأن يكون للأمم المتحدة دوراً فاعلاً في إنهاء المعاناة الأمنية والصحية والإنسانية، التي يعيشها الشعب السوداني، نتيجة انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، من تشرد ونزوح جراء الحرب الكارثية الدائرة الآن.
كما اطلع الوزير لعمامرة على الجهود التي بذلت خلال الفترة السابقة من أجل استمرار تقديم الخدمات الصحية، والخسائر التي تكبدها النظام الصحي، خاصة في الإمداد الدوائي.