مدني- نوال شنان
أعادت منظمة الصحة العالمية،اعتماد مركز تطوير التعليم الطبي والبحوث بجامعة الجزيرة كمركز متعاون(مركز اقليمي). WHO Collaborating center
وقال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،عقب تسلم الجامعة بمقرها شهادة الاعتماد من المدير الاقليمي للصحة العالمية لشرق المتوسط د.احمد المنظري .إن الجامعة ومركزها للتطوير التعليم الطبي والبحوث مفخرة و شرف لكل السودان،مهنئا المركز بنيله شهادة إعادة الاعتماد،متمنيا ان يسهم المركز في إحداث الإختراق في المجال الطبي و البحثي في الاقليم.،مشيدا بالشراكة الازلية القائمة بين الجامعة ووزارة الصحة بالولاية و الوزارة الاتحادية في تقديم الصحة و ادارة و تشغيل المعاهد الخدمة و التدريبية كمعهد النيل الأزرق و معهد الجزيرة للاورام متمنيا استمرارية هذه الشراكة المؤسسية المتميزة دعما للسودان.
من جانبه أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.احمد المنظري، ضرورة وجود العديد من مراكز تطوير التعليم الطبي في دول الاقليم خاصة عقب الظروف التي تمر بها كثير من دوله، حيث توجد به اعلى معدلات وفيات الأمهات والأطفال ومعدلات الأيدز والكبد الوبائي وغيرها من الأمراض وأضاف أنه منذ توليه المنصب أولى قيام هذه المراكز اهتماما كبيرا ووضع خطه لقيام100 مركز بالاقليم خلال 5سنوات وهو الأمر الذي تبنته عدد من دوله مما أسهم في رفع أعداد المراكز مع تفعيل دعم المراكز الموجودة.
ودعا المنظري،إلى عقد اجتماع بخصوص مراكز التعليم الطبي بين مكتب المنظمة والجهات ذات الصلة بالسودان وأضاف “انتوا في المسار الصحيح لتطوير التعليم الطبي ونحن معكم “.
وقال عميد كلية الطب بجامعة الجزيرة د.وائل نوري،إن المركز أُنشئ في العام1978م عقب إنشاء الجامعة 1975م لافتا إلى أن 20% من منهج كلية الطب تدريبي ميداني في القرى والمناطق النائية ليتعرفوا على المجتمع المحلي ومشاكله بصورة علمية وعملية ومن ثم وضع الحلول، لافتا إلى اسهام المركز في مراجعة كلية الطب وتصميم كثير من مناهج الكوادر المساعدة والتي تحولت لمناهج اكاديمية العلوم الصحية.
وكشف نوري،ان برنامج طب الأسرة كانت انطلاقته من جامعة الجزيرة،منوها إلى أن المركز وبكوادره ظل يحقق كثير من الاستيراتيجيات مناديا الصحة والصحة العالمية لمزيد من الدعم لتحقيق نجاحات أخرى.
