مدني- نوال شنان
تعهدت وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية، بأكمال النواقص بمستشفى الشبارقة بولاية الجزيرة خاصة وانها تخدم28 قرية تخفيفا للعبء على المواطنين.
وقال ممثل أهالي منطقة الشبارقة، خلال الزيارة التفقدية للوزير والمدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المستشفى تم ترفيعه من شفخانة إلى مركز صحي ثم إلى مستشفى بالجهد الشعبي ويقدم خدماته ل28 قرية كان إنسانها يعاني من السفر لتلقي العلاج بود مدني مما ادى إزهاق كثير من الأرواح لبعد المسافة وقبل الوصول للمستشفى بمدني.
وطلب ،من وزارة الصحة الاتحادية والمنظمة، دعم المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية بجانب استكمال غرفة العمليات وتوفير عربة اسعاف وخدمات طوارئ الحمل والولادة وغيرها من الاحتياجات، لافتا إلى ان الملاريا لازالت تشكل عبئا كبيرا على المواطنين.
فيمل وعد إبراهيم،بالعمل على إكمال النواقص لافتا إلى العمل مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ مطالب مواطني الشبارقة التي دفعوا بها.
في حين اعلن المنظري، تقديم الدعم والمساعدة عقب مراجعة ودراسة الاحتياجات فنيا المرفوعةمن الأهالي.
ووقف الوفد، على الأوضاع الصحية بمنطقة الثورة موبي المتاثرة بالسيول، مؤكدا الالتزام بتاهيل المراكز الصحية بها والعمل على معالجة الأوضاع الصحية الناجمة عن السيول التي اجتاحت المنطقة أخيرا.
ووعد ابراهيم،بدعم الولاية وتقديم الإسناد الفني. لافتا إلى توفير كافة الاحتياجات الطبية التي تسهم في مكافحة نواقل الأمراض .
من جانبه تخوف الوالي المكلف اسماعيل العاقب ،من إرتفاع معدل الإصابات بالملاريا والأمراض الأخرى التي لها علاقة بالخريف والسيول ،مؤكدا على أهمية الدعم الإتحادي للمستشفيات والمرافق الصحية بولايته،داعيا لإنشاء مكتب لمنظمة الصحة العالمية .
وقطع المدير العام لوزارة الصحة د.أسامة عبدالرحمن، بنجاح حملات التطعيم لمكافحة جائحة كورونا، مقرا بأن الولاية من أكثر الولايات تاثرا بالجائحة بعد الخرطوم.
وكشف عبدالرحمن، تاثر اكثر من 400قرية بالسيول والأمطا،وانهيار مايزيد عن من 20 الف منزل.