الخرطوم-الأحداث نيوز
بدأ اليوم الجمعة الاجتماع التنسيقي والتقييمي السنوي لمديري الرعاية الصحية الأساسية،والذي جاء تحت شعار (معاً لتوحيد الجهود لتقوية نظام المعلومات بالرعاية الصحية الأساسية على جميع مستويات)فيما تختتم الجلسات بعد غد الأحد.
ويهدف الاجتماع،والذي تنظمه الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية (إدارة التخطيط والمتابعة والتقييم)،إلى الوقوف على تنفيذ توصيات اجتماع العام المنصرم،وتقوية نظام المعلومات بالرعاية الصحية الأساسية على جميع المستويات بجانب تقوية التنسيق بين المركز والولايات مع موأمة الهياكل بحضور مديرو العموم بوزارات الصحة بالولايات والإدارات المختصة وعدد من المنظمات الدولية.
وقالت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة د.داليا إدريس حسن في تصريح صحفي عقب الجلسة الافتتاحية للاجتماع والمنعقد بفندق السلام روتانا،إن الاجتماع سنوي لمراجعة ماتم العام الماضي، والتخطيط للعام2023م ،وللتأطير للرعاية الصحية الأساسية بإعتبارها حجر الأساس للتغطية الصحية الشاملة،لافتة إلى ان المؤشر لها ان يتمتع كل السكان بالخدمات مع المقدرة على الوصول لها والمقدمة عبر المراكز الصحية بكل الولايات وبجودة عالية تقيهم الفقر بعدم الإنفاق من جيبهم..
ونوهت حسن،إلى ان العام2022م شهد العديد من الإنجازات في مجال الرعاية الصحية الأساسية، واهمها تنفيذ الحملة القومية لتوزيع الناموسيات المشبعة البالغة18مليون ناموسية على33مليون نسمة،فضلا عن تطعيم 17مليون مواطن بالتطعيم ضد الكوفيد-19 وخدمات التطعيم الروتيني للأطفال،علاوة على تحديث كثير من السياسات والإستيراتيجيات وطرق العلاج والتشخيص للأمراض المعدية وعلى رأسها الملاريا ،الإيدز والسل ،والأمراض المدارية المهملة منها البلهارسيا والكلزار وغيرهم.
وأشارت حسن،إلى ان في محور صحة الأم والطفل فأهم مافيه تدشين شبكة طوارئ الحمل والولادة والأطفال حديثي الولادة والمعنية بتقديم خدمات ذات جودة عالية للأمهات الحوامل أثناء وحوالي الولادة وكذلك للطفل ومن بينها إنعاش الوليد.
وكشفت حسن،ان الاسبوع القادم يشهد الاحتفال بمرور مائة عام على مهنة القبالة بالسودان والذي يعتبر إرث كبير للسودان في منطقة شرق المتوسط،منوهة إلى ان العام2022م تم إطلاق إصلاح نظام القبالة بالبلاد بتوحيد المسمى الوظيفي والمهام والمسؤوليات وتوزيعهن على القرى حيث نجحنا في تغطية القرى بخدماتهن بنسبة 83%.
إلى ذلك اكدت مديرة التخطيط والمتابعة والتقييم د.زينب الريح الزبير،أن الاجتماع يسهم في الوقوف على مواطن القوة لتعضيدها ومواطن الضعف لحلها مع تجويد الأدوات وتفعيلها توفيرا للمعلومات والتي يتضح من خلالها خارطة الطريق تقوية للوضع الراهن،هذا بجانب تقوية التنسيق الرأسي والأفقي بين الوزارة والولايات والتشاور حول الخطة الجديدة توطئة لإجازتها.
