الصحة الاتحادية: عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية يقتضي تحديد الأولويات الصحية

الخرطوم- نوال شنان

قالت وزارة الصحة الاتحادية ، إن الأوضاع السياسية والاقتصادية وعدم استقرارهما يقتضيان الوقفة من الجميع لتحديد الأولويات الصحية ومناقشتها من الجهات المختصة وذات الصلة للتوافق عليها بين الوزارة والشركاء سواء من الجانب الحكومي أو المنظمات الداعمة مقرة أن جائحة كوفيد-19 لازالت تمثل تحدياً مؤثراً على بقية القضايا الصحية معلنة انطلاقة الملتقى الصحي الأول في الفترة غد الأول من مارس وحتى الثالث منه بالإمدادات الطبية .
وأكدت مقررة المجلس الإستشاري للوزارة ممثلة الوزير د.سارة الياس في مؤتمر صحفي اليوم بالقاعة الكبرى بالوزارة، أن الملتقى أحد توصيات المجلس الإستشاري للوصول لقرارات متوافق عليها ويمكن تنفيذها في مختلف المحاور بمشاركة الجهات المعنية لافتة إلى من بين القضايا التي ستطرح التدريب وهجرة الكوادر بمايمكن من وضع سياسات لإستبقائها وتدريبها وكذلك ملف الأدوية واضافت” من القضايا الشائكة “،فضلاً عن زيادة التنسيق والتواصل مع الشركاء والولايات مع مراعاة التقاطعات وكيفية مواءمتها مع كل ولاية وتحديث القوانين واللوائح لمواكبة المستجدات دون إغفال للوضع الراهن وتحديات المرحلة.
ولفت الياس، إلى إفراد حيز لقضية دعم العلاج ونوهت إلى أن للوزارة تصوراً واضحاً فيه، تحتاج لإستصحاب رأي الخبراء .

وأقرت مديرة الإدارة العامة للتخطيط والسياسات د.عابدة حاتم، بأن تنفيذ التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية لازال دون المطلوب لهذا تعمل الوزارة الجهات ذات الصلة في الحكومة كالمالية والتأمين الصحي بجانب المنظمات الدولية والوطنية لزيادتها.
وقطعت حاتم، بان الخطط والاستيراتيجيات الموضوعة يهزمها شح الميزانيات والذي يمثل تحدياً مما يستدعي ترتيب الأولويات وأضافت” ترتيبات التنفيذ كذلك مرتبطة بالشركاء الحكوميين وغيرهم”.

Exit mobile version