الصحة الاتحادية تقر بتحديات تواجه مكافحة الإيدز

الخرطوم-الأحداث نيوز
اقرت وزارة الصحة الاتحادية، بتحديات تواجهها في الحد من إنتشار مرض الايدز،وأبرزها الأزمات الاقتصادية، وعدم استقرار النظم الصحية،فيما
كشف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بنقص المناعة (فيروس الايدز)عن تعثر التقدم للتصدي العالمي للايدز خلال العاميين الماضيين،لافتا إلى تصنيف السودان ضمن الوباء المنخفض خلال الأعوام العشرة الماضية وان نسبة الانتشار وسط السكان اقل من (1٪)للعام (2021).
وقدر البرنامج، عدد الأفراد المتعايشين لذات العام ب41الف متعايش، واشار إلى ان نصف الحاملين للمرض في السودان لايعلمون اصابتهم الأمر الذي يؤدى إلى انتشاره.

وأكد الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الاحتفال اليوم ب(اليوم العالمي لمكافحة الإيدز بالقاعة الكبرى بالوزارة)،ان وباء الإيدز لازال من المهددات الصحية في السودان، وارجع ذلك لعدة اسباب منها عدم استقرار التجمعات السكانية، ومجاورته لدول ذات معدلات إصابة عالية بالفيروس، اضافة إلى التداخل بين دول الجوار وحركة النزوح والتجمعات السكانية،وأضاف قائلا الوصمة لازالت تشكل هاجساً ، وان الوزارة تتصدي للوباء من خلال تنفيذ البرامج والاستراتيجيات التي تستهدف الحد من انتشار المرض والتي تتمثل في الفحص وتوفير العلاج وخدمات الفحص واستخدام استراتيجيات الوقاية.
وقطع ابراهيم، بدور الرسالة الإعلامية الإيجابية في توعية المجتمعات ومكافحة الوصمة،ثم أردف لابد من تحديد الرسالة والطرق المتواصل،واشار إلى أن التوعية صمام الأمان في الحماية ومكافحة الوصمة.
ولفت وزير الثقافة والاعلام د. جرهام عبد القادر، إلى ان مفهوم الثقافة والقيم والمبادئ مرتبط بالمرض بالسلوك خاصة ان السودان تسيطر عليه الأسرة الممتدة وعلى درجة عالية من البداوة وان كثير من العادات مثل دق الشلوفة وغيرها واستخدام ادوات واجراء جروح بغرض التجميل تتسبب في نقل المرض، مؤكدا اهمية التوعية والرسالة الاعلامية في مكافحة المرض ومحاربة الوصمة.

Exit mobile version