الأخبار

“الشعبية” تطالب بإيصال المساعدات لكل السودان دون تحيز للمنطقتين

الأحداث – متابعات

رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو مقترح الجيش بوقف العدائيات كشرط لإيصال المساعدات الإنسانية لولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشددت على إيصالها لكل مناطق السودان دون تحيز وفي توقيت واحد.

وانطلقت، الخميس، في عاصمة دولة جنوب السودان، الاجتماعات التشاورية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب في أقاليم جبال النوبة والنيل الأزرق.

وقال المتحدث باسم وفد الحركة الشعبية جاتيقا أموجا دلمان لـ”سودان تربيون” إن “وفد الشعبية رفض المقترح الذي دفع به الجيش السوداني قبل ثلاثة أيام لوقف العدائيات تمهيداً لإيصال المساعدات الإنسانية لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق واقترح إيصالها لكل السودان وفي توقيت واحد ودون تجزئة”.

وأوضح بأن الحركة الشعبية ترى أن السودان وصل لمرحلة الكارثة الإنسانية وأن هناك 25 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية بينهم 18 مليون يواجهون انعدام الأمن الغذائي وثلاث ملايين طفل يعانون من سوء التغذية علاوة على وجود ستة ملايين نازح داخلياً ومليون لاجئ خارجيا.

وكشف دلمان عن وفاة 13 طفل يومياً بمعسكر زمزم بشمال دارفور بسبب الجوع.

وأكد دلمان بأن موقف الحركة الشعبية هو إيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان دون تحيز أثني أو جغرافي أو مناطقي وأن تتولى وكالات الأمم المتحدة إيصال هذه المساعدات.

وأعلن رفضهم لمبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية، ورأى بأن ولايات السودان ومن بينها الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وجبال النوبة والفونج وكل مناطق السودان في حاجة عاجلة للمساعدات ويجب أن تصل إلى كل هذه المناطق وفي توقيت واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى