الأحداث – متابعات
أكد مدير عام قوات الشرطة بالإنابة، الفريق محمد إبراهيم، اهتمام وزارة الداخلية بقضايا الهجرة وضبط الوجود الأجنبي بالبلاد، مؤكدا أن الوجود الأجنبي غير المقنن يمثل خطراً على الأمن القومي والسلام الاجتماعي.
وقال إبراهيم خلال مخاطبته، منتدى تداعيات الوجود الأجنبي في السودان ومراجعة الهوية، الذي نظمته الوزارة مع جامعة البحر الأحمر، الأربعاء، إنّ ضبط الوجود الأجنبي والحفاظ على الهوية يشكلان تحديا كبيرا على الدولة، خاصة وأن السودان يتميز بحدود مفتوحه على 7 دول، مشيراً إلى أن السودان كان وما يزال يستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين من دول الجوار، بالإضافة إلى المتسللين إلى أوروبا أو إسرائيل، الأمر الذي يجعلهم عرضة للاستغلال من المجموعات الإجرامية العاملة في مجال التهريب والإتجار بالبشر، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد، من بينها اللجنة التي شكّلها وزير الداخلية لمراجعة التشريعات الخاصة بضبط الوجود الأجنبي، بجانب اهتمام رئاسة الشرطة بدعم دائرة شؤون الأجانب لتتمكن من القيام بواجبها، وأيضا أصدر النائب العام أمرا بتأسيس نيابة مخالفات الهجرة واللجوء.
وقال “تم الشروع في تنفيذ توصيات ورشة (الهوية وضبط الوجود الأجنبي) التي انعقدت في مارس الماضي، حيث تم تشكيل لجان لتنفيذ مخرجاتها واتخاذ الترتيبات اللازمة لضبط الوجود الأجنبي”.
من جانبه، رحب والي البحر الأحمر الفريق ركن، مصطفى محمد نور بالوجود الأجنبي المقنن بالبلاد، لكن حذرهم من ارتكاب مخالفات تمس أمن السودان، وقال: “سنكون لهم بالمرصاد.. أعيننا مفتوحة وسنرصد كل من يريد المساس بهذه البلاد إذا كان أجنبياً أو سودانياً”.