الأحداث – ماجدة حسن
ناشد الموسيقار العازف الشافعي شيخ إدريس النقيب مصطفي كامل والأعضاء في مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية المصرية بمراجعة القرار الذي أوقف حال معظم الموسيقيين السودانيين بمصر القدامي والذين اتت بهم الحرب.
وأوضح الشافعي أن الموسيقيين السودانيين في مصر يعيشون أوضاعا أقل ما توصف بالمأساوية بسبب فرض نقابة المهن الموسيقية المصرية رسوم عمل تقدر بخمسة آلاف جنيه للعازف و10 آلاف جنيه للمطرب في الليلة الواحدة، مشيرا إلى أن أجر الموسيقي في الليلة لا يتعدي الالف جنيه، وقال “هذا القرار أجبر المطربين وأصحاب الأفراح على الاستغناء عن معظم أعضاء الفرقة الموسيقية، وأصبح الفنان يعتمد فقط على آلة الأورغ، وأضاف “القرار لم يشمل الذين أتت بهم الحرب فقط ولكن شملنا نحن أعضاء النقابة القدامي”، وقال “شخصياً عضو في النقابة منذ العام 2008 وقد فوجئت بقرار عدم تجديد الكارنيه هذا العام لي ولاخوتي بسبب القرار وأعاني مثلي مثل غيري من الموسيقيين”، وقال الشافعي إن عدد من الموسيقيين عجزوا الان من إعالة أسرهم والايفاء بمستحقات ايجار الشقق، كما تطرق إلى حالة الموسيقى زكي الذي يحتاج المساعدة العاجلة، وأضاف “أمامنا الان حالة الموسيقى زكي علي عثمان وهو عضو منتسب في النقابة يعاني من الفشل الكلوي ومياه في الرئة ومضاعفات سكر يحتاج لتواجده في الرعاية، لم يستطع الموسيقيين تجميع أي مبلغ لعلاجه كما كنا نفعل في السابق حينما كان الوضع متيسر والناس تعمل، لذلك أناشد النقيب مصطفي كامل والأخوة في مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية المصرية المحترمين بمراجعة هذا القرار الذي أوقف حال معظم الموسيقيين السودانيين بمصر القدامي وأولئك الذين أتت بهم الحرب.. ولله الامر من قبل ومن بعد”.
يذكر أن عدد من الموسيقيين عزوا القرار لعدد الحفلات المقامة في القاهرة والتي يفهم من خلالها انتعاش العمل وبالضرورة مطالبة الدولة المضيفة بالضريبة، وطالب عدد من المهتمين بالشأن الموسيقي بضرورة تشكيل لجنة من اتحاد الفنانين السودانيين بمصر ومقابلة رئيس نقابة المهن الموسيقية المصرية وشرح الوضع وقيمة الأجور التي يتقاضاها الفنانيين والموسيقيين السودانيين في مصر، وضرورة التوافق علي مبلغ محدد من كل ارتباط يتم دفعه للنقابة ويكون المبلغ حسب نوع الإرتباط سواء كان حفل خاص او تجاري، ويدفع المبلغ من كامل الإرتباط وليس من أجر العازف والفنان على حدا.