السودان يدين صمت العالم حيال الهجوم على “زمزم”
![](https://i0.wp.com/alahdaathnews.com/wp-content/uploads/2024/06/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-.jpg.webp?fit=399%2C399&ssl=1)
الأحداث – متابعات
استنكرت وزارة الخارجية السودانية الصمت الدولي حيال هجوم مليشيا الدعم السريع المستمر ليومين على مخيم زمزم للنازحين قرب الفاشر.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان إنه “وسط صمت دولي مريب، صعدت قوات الدعم السريع، مسنودة برعايتها الإقليمية حملة الإبادة الجماعية ضد غالبية مواطني دارفور”.
وأشارت إلى أن الدعم السريع تشن هجوما وحشيا مستمرا على مخيم زمزم على مدى يومين، بعد أن جربت لا مبالاة المجتمع الدولي حيال استمرار قصف المخيم بالمدفعية يوميًا منذ شهر ديسمبر 2024.
وأفاد البيان بأن هجوم الدعم السريع أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من النازحين، حيث أكدت تقارير استهدافها مجموعات قبلية محددة ومنع الفارين من مغادرة المخيم؛ معتبرًا ذلك ذات النمط الذي اتبعته في الهجوم على الجنينة وادرمتا بغرب دارفور في يونيو 2023.
وذكر أن عناصر الدعم السريع أحرقت أسواق المخيم، ومستودعات الغذاء والمياه، وأجبرت مراكز الخدمات الصحية الأولية على الانسحاب.
وأوضحت وزارة الخارجية أن حديث برنامج الغذاء العالمي، الأسبوع المنصرم، عن احتجاز الدعم السريع لقوافل الغذاء المتجهة إلى مخيم زمزم لأسابيع، قبل أن تغير وجهتها قسريا، يُجسد نية الإبادة الجماعية.
وحملت الإمارات مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية التي تجري في زمزم، بعد أن أثبتت صور الأقمار الصناعية والتقارير العلمية الموثقة أنها مصدر الأسلحة والمدفعية الثقيلة التي استخدمت ضد نازحي المخيم على مدى ثلاثة أشهر.
وبينت أن مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية يتحملون نصيبا من المسؤولية، نظرا لصمتهم على قصف الدعم السريع للمخيم، وتحديها لقرار مجلس الأمن الخاص بإنهاء الحصار على الفاشر والتوقف عن استهدافها عسكريا.