الأحداث – متابعات
قالت وزارة الخارجية، الاثنين، إن الهجمات التي شُنّت على مدينة بورتسودان تُهدد سلامة الملاحة في البحر الأحمر، مما يتطلب اتخاذ إجراءات ضد دولة الإمارات راعية قوات الدعم السريع الإقليمية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان إن “هذه الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، ولذلك المطلوب اتخاذ إجراءات فعالة ضد الراعية الإقليمية للمليشيا ــ أي الدعم السريع”.
وأفادت بأن الراعية الإقليمية وفّرت للدعم السريع المسيّرات الاستراتيجية والأسلحة التي استُخدمت في الهجمات على بورتسودان، كما جلبت المرتزقة الذين يديرون هذه المسيّرات ويقاتلون في صفوف الدعم السريع.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، أنها تلقت بلاغات من سفن في منطقة البحر الأحمر تفيد بتعرضها لاضطرابات في نظام تحديد المواقع العالمي بالقرب من بورتسودان، ما أثّر على أنظمة الملاحة.
وقالت وزارة الخارجية إنها تابعت إدانات الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تعرض له السودان عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية والمطارات والموانئ.
وأشارت إلى أن هدف العدوان هو تدمير الدولة السودانية وإطالة مدى الحرب، بعد أن استرد الجيش وحلفاؤه معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها “مليشيا الجنجويد الإرهابية”.
وبيّنت أن الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن الهجمات “تنطوي على بعد خارجي”، كما أشادت بموقف الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى التي تختص بقضايا الأمن في المنطقة.
