السودان: ترتيبات لحماية الأطفال من إلتهاب الكبد الوبائي

الأحداث – متابعات
في إطار الاستعدادات لإدخال لقاح الكبد الوبائي (ب) ضمن التطعيم الروتيني ينظم برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية بالصالة الذهبية قاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة لتدريب المدربين بالولايات، وتستمر ليومين.
ووصف مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية د. مصعب صديق، إدخال لقاح التهاب الكبد الوبائي (ب) ضمن التطعيم الروتيني، لحظة تاريخية، لأن ادخاله ينبني عليه مستقبل الأطفال وبالتالي مستقبل البلاد، محيياً كل إدارات الرعاية لاسهامها في جعل إدخاله واقعاً، وأضاف مخاطباً المتدربين “نجاح تنفيذه أمانة في اعناقكم لانه ينبني عليه مستقبل الاجيال القادمة”، محيياً إدارة التحصين في إدخال لقاحين والآن بصدد الثالث”.
وقالت مديرة صحة الأم والطفل د اسمهان الخير، إن إدخال اللقاح، يعد تدخلاً محورياً للسيطرة على المرض وتعزير حماية المواطنين وضمان لبداية صحيحة لكل طفل، ونوهت إلى أن النجاح يعتمد على تدريب المدربين، على الرغم من التحديات، والتي اعتبرتها محفزاً للتطبيق وليس عائقاً.
واعتبرت مديرة إدارة مكافحة الأمراض السارية د. سارة أزهري، إدخال الجرعة عند الولادة إنجازاً حقيقياً لحماية الأطفال من التهاب الكبد الوبائي النمط (ب) وتدخلا محورياً، خاصة وأن السودان يعتبر من الدول ذات المعدل العالي في الإصابة، ونوهت إلى أن السودان من الدول القليلة التي أدخلت اللقاح.
وأكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د. نهاء صالحين أن إدخال اللقاح كان حلماً يحمي الأطفال من الإصابة والمضاعفات، منوهة إلى أن الجرعة ثمرة شراكة وتكامل بين كل إدارات الرعاية الأساسية والشركاء من المنظمات خاصة اليونسيف، وأشارت إلى الدور الكبير لتعزيز الصحة في رفع الوعي بين النساء الحوامل، والأسر والتصدي للشائعات والمعلومات المضللة، مثمنة دور إدارة الاعلام بالوزارة.
وأكد مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني أن الشراكات بين إدارات الوزارة اسهمت في تحقيق كثير من النجاحات والاختراقات خلال الحرب، وأضاف “الضمير الحي كان العمود الفقري لتقديم الخدمات الصحية، نقدم ما يرضي ضمائرنا”، لافتاً إلى الاستعانة بالخبراء الوطنيين وعلى رأسهم د. بابكر المقبول، ود. طارق عبد الله في كتابة المقترح والاسهام في صياغة خطة الإدخال.
وخاطب الجلسة الافتتاحية عن الشركاء ممثل اليونسيف والذي أكد أهمية ادخال الجرعة الصفرية، شاكراً كل من اسهم في ذلك، وفي قيام ورشة تدريب المدربين بمدينة كسلا.



