الأحداث – ناهد أوشي
كشف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.جبريل إبراهيم عن وصول عدد النازحين داخلياً إلى عشرة ملايين، مشيراً لمآلات الحرب وتأثيراتها على حركة الاقتصاد ودورة حياة المواطن السوداني. وأشاد خلال لقائه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالأداء المهني الرفيع للمركز وجهود المملكة العربية السعودية المبذولة لدعم العمل الإنساني وخدمة المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم قاطبة والسودان خاصة، مؤكداً عمق جذور العلاقات الأخوية بين البلدين.
مثمناً جهود مدير المركز وطاقمه في مساعدة السودان وخصوصاً الجسر الجوي الذي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للسودان في عدة مجالات حيوية منذ بداية الحرب كالطعام، الدواء والإيواء من غير منٍ أو أذى، وأكّد التزام الحكومة بتذليل كافة الصعوبات التي من شأنها أن تعيق المساعدات الإنسانية.
فيما قال المستشار بالديوان الملكي د.عبدالعزيز الربيعة إن توجيهات قيادة المملكة العربية السعودية أن يضاعف الدعم للسودان في ظل الأوضاع الراهنة والحرجة التي يمر بها جراء الحرب، مؤكداً أن المملكة وضعت في السابق الحصة الأكبر من حملات المركز لصالح السودان.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كان قد أطلق أول عملية زراعة كبد قبيل الحرب بفترة وجيزة، وكانت الخطة أن يتوسع العمل في أرجاء البلاد المختلفه إلا أن الحرب أوقفت عملية التوسع وتم تعليق المشروع إلى حين.
