السعودية تحشد 20 ألف مقاتل على حدود اليمن.

أفادت صحيفة الغارديان بأن ما يصل إلى 20 ألف مقاتل من القوات المدعومة سعوديًا يتجمعون على الحدود مع اليمن، في ظل تصاعد التوتر مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، عقب سيطرته خلال الأسابيع الماضية على مساحات واسعة من محافظتي حضرموت والمهرة الغنيتين بالنفط شرق البلاد.

وذكرت الصحيفة أن المجلس الانتقالي تلقى تحذيرات بإمكانية تعرضه لغارات جوية سعودية إذا لم ينسحب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا، في وقت تؤكد فيه الإمارات استمرار دعمها له، ما يرفع احتمالات صدام غير مباشر بين حلفاء الرياض وأبوظبي داخل اليمن.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي تصعيد واسع في اليمن قد تمتد تداعياته إلى البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي، داعيًا إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، ومؤكدًا أن الإجراءات الأحادية ستفاقم الانقسامات وتغذي الصراع.

ويستخدم المجلس الانتقالي مكاسبه الميدانية لرفع سقف مطالبه بعودة دولة جنوب اليمن، بينما ترى أطراف يمنية، بينها حزب الإصلاح، أن تحركاته تمثل تهديدًا لمؤسسات الدولة وتخدم الحوثيين، محذّرة من انتهاكات لحقوق الإنسان وفوضى أمنية في المحافظات التي دخلها.

Exit mobile version