الأحداث – ناهد أوشي
أكد المهندس عمار حسن بشير عبدالله مسؤول إدارة الأمن الغذائي بوزارة الزراعة عدم إمكانية مواجهة السودان لشبح المجاعة ونقص الغذاء كما يروج لحدوثها من قبل المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة.
وقال ل”الأحداث” “لا توجد مجاعة في السودان ولن تحدث لأن أرض السودان ما تزال بخيرها”، وأضاف “على الرغم من تأثر الولايات بالحرب التي أضرت بالدولة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً إلا أن هنالك ولايات واعدة تستطيع تغطية أي عجز في الإنتاج.
وقال إن بقيه الولايات تذخر بكميات كبيرة وإمكانيات عالية في العمل الزراعي ولايمكن بأي حال أن يتعرض السودان لأي مجاعة، منبهاً لوجود آليات بوزارة الزراعة تسهم في توافر الغذاء من خلال المخزون الاستراتيجي للدولة والعون الإنساني (الاتفاقيات والهبات الغذائيه الدولية) يمكن أن تستفيد منها الدولة كآليات لمواجهة نقص الغذاء.
تكاليف غذاء:
وأشار عمار إلى أن تحقيق الأمن الغذائي يرتكز على قضايا أساسية على رأسها تحمل تكاليف الغذاء وتوافر الغذاء وجودة الغذاء مع التكيف والاستدامه، وقال إن القضايا الأربعة تلك تشكل الأمن الغذائي، واضاف لايمكن أن نتحدث عن فشل الموسمين الزراعيين أو انعدام الأمن الغذائي ببساطة فالقضايا الرئيسية تشكل في داخلها قضايا داخلية كل منها يشكل قضايا رئيسية، مؤكداً أن الأمن الغذائي مسؤولية مشتركة تقوم بها كافة قطاعات الدولة وليس القطاع الزراعي بمفرده بالتالي هو عملية مركبة ومسؤولية الجميع، وزاد “أما ما يلي وزارة الزراعة فهي قضية الإنتاج والإسهام في عملية توافر الغذاء والاهتمام بالإنتاج خاصة الحبوب الغذائية”.
تجارة بينية:
ونوه عمار إلى وجود عوامل أخرى للأمن الغذائي خارج منظومة القطاع الزراعي مثل التخزين والتمويل ومعدل الفقر والمستوى الاجتماعي والتجارة البينية والوضع الصحي ومخاطر الإنتاج مثل عوامل تغير المناخ والموارد الطبيعية.
تعويض الولايات
وقال “رغم ظروف الحرب التي أثرت على إنتاجية القطاع الزراعي إلا أن وضع الإنتاج يسير بصوره جيدة خاصة في ظل الاستعداد الكبير للعروة الصيفية خاصة بالولايات الآمنة (كسلا.القضارف، البحر الاحمر، نهر النيل، الشمالية، جزء من شمال كردفان) الوضع جيد ويمكن أن يتم تعويض الولايات التي تأثرت بالتمرد”.