الأحداث – ماجدة
قال نقيب الدراميين الرشيد أحمد عيسى في تدوينه بصفحته على “فيس بوك” إن الغناء والشعر والدراما والنقد والفلسفة ليست هي من توقف الحرب، وأضاف “الفنان والفيلسوف يجابهون الواقع وليس لهم أثر مباشر يذكر فيه، أما السياسي ورعاعه فيديرون القسم العام من الواقع مستعينين بخيالات سريالية يؤمنون بها.. من هنا جاء إخلاصهم الكبير الذي يمكنهم من أن ينطقوا بالهراء ووجوههم جادة وهل ننسى نحن الذين عشنا حربهم إصرارهم كل يوم أن جانبنا مهما كان جانبنا سينتصر لأن الحق معنا إنها فنتزة الأشرار والأبطال فنتزة الملودرامة يكون النصر دائماً من نصيب الأبطال”، وأردف “هذا هو ما يجري لنا بالضبط أننا نخوض حرباً يقودها سياسيون رعاع خيالاتهم ونفوسهم مريضة يقودون الأمة إلى هلاكها ودمارها، يوهمون الناس بأن النصر قادم والموت مستمر للأبرياء.. لذلك وجب علينا نحن الفنانين أن نغير وسائلنا في هذه الحرب.. فالغناء والشعر والدراما والنقد والفلسفة ليست هي من توقف هذه الحرب.. أنها فقط تعمل في عالم الحلم لحياة مثالية نأمل أن نعيشها.. يجب ألا نكون حالمين أكثر من ذلك.. شعبنا يفنى وبلدنا يتسرب من بين أيدينا وأحلامنا.. علينا أن نترك وطناً لأحفادنا يتغنون به”.
