الخوي آخر ثمار الحكم الاتحادي تعود إلى حضن الوطن

د.حسن محمد صالح
*محلية الخوي وعاصمتها مدينة الخوي تعتبر ثمرة مباشرة للارادة الشعبية السودانية في تطبيق النظام الفدرالي والحكم اللامركزي وذلك من خلال المطالبات المستمرة والمشهودة لمواطني الخوي بانشاء محلية خاصة بهم في إدارية الخوي القريبة من مدينتي الابيض من جهة الغرب ومدينة النهود حيث تقع الخوي شرق مدينة النهود.
*اسفرت المطالبات المستمرة لمواطني الخوي عن قيام محلية الخوي في العام 2000م تقريبا وشمر أهل الخوي عن سواعدهم وجهدهم الذاتي وقاموا بتشييد رئاسة المحلية ومنزل للمعتمد والمستشفى والمدارس وانطلقت بالخوي التنمية التي ساهم فيها طريق الانقاذ الغربي الذي يربط المدينة بغرب السودان ولايات دارفور وطريق الصادرات ام درمان بارا الأبيض بالعاصمة القومية.
*جاء المتمردون دعاة الفدرالية الكذبة ودمروا مدينة الخوي والنهود وكل ولاية غرب كردفان بما في ذلك مدينة الفولة عاصمة الولاية التي تعتبر المدينة الوحيدة التي تضم جامعتين حكوميتين هما جامعة السلام وجامعة غرب كردفان.
*وباحتلال مليشيا آل دقلو الارهابية لمدينة النهود التي تعتبر العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان تكون قد اجهزت على كل المشروعات العملاقة في الولاية من مطارات وجامعات وأسواق من بينها سوق المحاصيل بمدينة النهود ومن قبل ذلك قاموا بتدمير مطار بليلة وكل شركات النفط في غرب كردفان من الزرق غربا إلى المجلد وبليلة التي كانت تدرعلى قيادات الإدارة الأهلية بغرب كردفان الأموال التي يحصلون عليها من نصيب غرب كردفان من عائدات البترول البالغة 2 في المئة والتي استبدلوها يذهب آل دقلو وسيفهم وكانت النتيجة هذا التدمير الممنهج من قبل مليشيا التمرد لولاية نشأت من الصفر واجتمعت لها كل عوامل النهوض في سنوات قليلة إلا انهم دمروا كافة المنشآت الحيوية بغرب كردفان ويتحدثون من غير حياء عن التهميش والهامش وهم الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض.
*القوات المسلحة والمشتركة وفيلق البراء ابن مالك وجهاز الأمن والشرطة والمقاومة الشعبية يستردون مدينة الخوي ويطهرونها من دنس التمرد بعد معارك عنيفة حشدت فيها المليشيا من كل مكان ولكن أبناء الوطن الخلص تصدوا لها ودمروها تدميرا على أبواب الخوي الباسلة وهم زحفهم غربا لاستعادة النهود العريقة ام المدائن في كردفان الغرة أم خيرا جوا وبرا.
*أما متحرك الصياد لهم بالمرصاد لاسترداد كامل ولاية غرب كردفان و ولايات دارفور في معركة الكرامة الوطنية سائلين الله العلي القدير أن بتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويعيد الأسرى والمخطوفين ويؤمن الخائفين من أهل السودان ويردهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
نقلا عن موقع “أصداء سودانية”



