الأحداث – ماجدة حسن
قال د. هاشم الخليفة أستاذ الأدب الإنجليزي بالجامعات السودانية إن رواية الالعبان عاريا للكاتب الصحفي والمسرحي ميرغني ابشر ستثير عاصفة، وأضاف “نعم ستثير عاصفة، فكن مستعداً لذلك”، وزاد قائلا “تدور أحداث هذه الرواية بين أحياء امدرمان والخرطوم ومدينة ليفربول الإنجليزية، قد يقول قائل إن هنالك تيمة شبه برائعة الطيب صالح “موسم الهجرة إلى الشمال” ولكن “الأُلْعُبَان عَارياً” قصة أكثر جرأة، والراوي فيها يحقق هدف بثقافته العريضة بخلاف مثقف الطيب صالح، ويرجع ذلك لخبرة الكتابة وفارق السن، ويمكننا أن نقول وحتى الثقافة.إذ كتب الطيب صالح الموسم وهو في سن مبكرة مقارنة بمؤلف “الالعبان” كما كُتبت “الالعبان عاريا” بعد عدة كتب لمؤلفها”، وقال “في هذه الرواية حتى الإهداء والممنونية وكلمة الكاتب جزء من الحبكة الدارمية، فلها فرادتها الخاصة، وهي من الكتب التي قرأتها في جلسة واحدة ونادر ما أفعل ذلك إلا مع الكتابات التي تشدني، وسأكتب عنها، فهذه مجرد ونسة”.
من جهة أخرى دون الكاتب ميرغني أبشر على صفحته بالفيس بوك قائلاً “أنا مدين للحياة، واذكى من أن أرسم جيداً مثل ما يرسم الألمعي بيلاثيكث أو مثل ما يضع موزارت ألحانه العبقرية، لو فعلت لرحلت من الحياة بعد اسبوع لذا أريد أن أرسم سَيِّئ حتى أعيش عمراً مديداً، ياترى هل كان على أن انصت جيداً لمقولة الرسام سيلفادور دالي هذه وأنا اكتب “الأُلْعُبان عَاريا”، لماذا لم أفعل ذلك؟ لقد أخذت عهداً مع نفسي أن أكتب للناس جديداً غير مطروق من قبل”.